الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أذية البنت نفسها

السؤال

بسم الله الرحمن الرحيم.

ابنتي عمرها عشرون عاماً، أصيبت في عمر الأربع سنوات بحالة عصبية قوية جداً إثر ولادة أخيها، وهي انعزالية لا تخدم نفسها، فقدت الكلام تدريجياً، عرضناها على أكثر من طبيب نفساني ولم نجد أي نتيجة!

كانت تؤذي إخوتها بالضرب والهرب من البيت، وتؤذي نفسها بالضرب والعبث بأغراض البيت من كسر وإتلاف، أرشدوني، بارك الله فيكم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ هبة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

هذه الطفلة تُعاني من الغيرة وهذا شيء متوقع، وخير وسيلة لعلاجها هو تطبيق مبدأ الترغيب والترهيب بما يُناسب عمرها.

أرجو أن لا تُكثري من انتقادها، مع تجاهل التصرفات السلبية البسيطة، وتوبيخها بصورةٍ معقولة في حالة التصرفات السلبية الشديدة.

سيكون من الأفضل لها أيضاً أن تقرّب إلى أخيها المولود الجديد، وتُوكل لها بعض المهام على سبيل المثال مثل إحضار البزازة له، وأن تكون دائماً مقربةً له.

خلاصة الأمر أن هذه مرحلة تطورية نفسية عمرية معروفة ومقبولة، فأرجو عدم الانزعاج منها، وتطبيق الإرشادات السلوكية السابقة البسيطة.

وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً