الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أتناول الدواء النفسي ولكنني أخشى الإصابة بالسكر!

السؤال

السلام عليكم.

أنا أتعالج من الفصام منذ عدة سنوات، وأعلم أن الرسبيردال والزيبركسا يزيد نسبة السكر في الدم، وأنا من اللذين يحبون الحلويات وشرب القهوة سكر زيادة، فهل سيصيبني مرض السكري؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم.
الأخ الفاضل/ مالك حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

من المعلوم أن أهم العوامل تزيد من خطر الإصابة بالداء السكري من النوع الثاني هي: السمنة أو زيادة الوزن، وقلة الحركة، والتدخين، والإصابة بارتفاع ضغط الدم، وكذلك ترتفع الخطورة في حال إصابة المرأة الحامل بسكري الحمل، كما أن الوراثة تلعب دورا بالإصابة بالداء السكري, لذا ينصح بصورة عامة بتجنب الاعتماد على الحمية الغنية بالسكريات والحلويات, وتخفيف كمية السكر المتناولة بصورة يومية, مع الاعتماد على الحمية الغذائية الغنية بالخضراوات والفواكه الطازجة, وتناول الأطعمة قليلة الدسم واستبدال اللحوم الحمراء (لحم البقر أو الخراف) باللحوم البيضاء (السمك والدجاج)، مع إزالة جلد الدجاج عند الطبخ وإن كان لا بد من اللحوم الحمراء فالأفضل أن تكون الكمية قليلة وخالية من الدهون والاعتماد في الطبخ على الطعام المسلوق، وثم المشوي أكثر من المقلي.

وكذلك اختيار الحليب ومشتقاته من النوع قليل الدسم، والتخفيف من استعمال السكر وذلك بالتدريج، وكذلك الحلويات، والتخفيف من الطعام المالح لما له من أضرار جانبية.

وأهم النصائح هي الاستمرار على ممارسة التمارين الرياضية وخاصة رياضة المشي إذ يساعد على تخفيف الوزن، والمحافظة على الجسم بصحة جيدة وسليمة -بإذن الله-.

ونرجو لك من الله دوام الصحة والعافية.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً