الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أهل زوجتي لا يحسنون التعامل مع الضيف، فكيف أتعامل معهم؟

السؤال

السلام عليكم

أهل زوجتي أناس طيبون جداً، لكنهم لا يعرفون التعامل مع الضيف، وعندما أذهب إلى أهلها لأسلم عليهم، وأجلس مع أخيها أشعر أنه يكلمني من طرف أنفه، ولا يعرف الواجب، فأتضايق، فكيف أتعامل معهم بحيث لا أقع في الحرج؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ إسلام حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحباً بك -أخي الكريم-، ونسأل الله أن يتولاك بحفظه، والجواب على ما ذكرت:

- لا شك أن زيارتك لأهل الزوجة هو من حسن العشرة للزوجة، وأنت تشكر بكونك تزورهم، وإذا أردت أن يتغير الجفاء الذي لديهم في التعامل معك فيمكن أن تعمل الآتي:

* التغاضي والتجاهل عما يحدث منهم، وكأن شيئاً لم يكن من أجل استمرار علاقتك معهم بشكل حسن.

* لا يستحسن أن تكلم الزوجة في هذا الموضوع، كي لا يتحول الأمر لحساسية بينك وبين زوجتك، واجعل الأمر بسيطاً في حدوده.

* عندما تأتي للزيارة لو استطعت أن تأتي ببعض الهدايا، فلا شك أن لها تأثيراً في المحبة بين الناس.

* إذا احتاج أحد منهم إلى تعاون فسارع إلى ذلك، فالإحسان إلى الآخرين مما يؤثر في النفوس.

* أرجو أن لا تكثر من الزيارة لهم، وأن لا تطيل في البقاء عندهم، واكتف بوقت يسير ولو بسلام من الباب.

* لا تجعل هذا الموضوع يؤثر فيك، فإذا كانت زيارتك لهم قليلة فتحمل الدقائق البسيطة من باب صلة الرحم ولك الأجر من الله، ثم تجاهل هذا الأمر، فقد تكون هذه طبيعة في الشخص ولا يعلم أنها خاطئة، وعليك ان تعيش باقي تفاصيل حياتك بكل إيجابية.

وفقك الله لمرضاته.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً