الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أعيش بقلق وتوتر ولا أتحسن إلا بالانشغال في العمل.

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أحس بقلق وتوتر وأني خائف، وأحيانا أحس بتعب بسبب السمنة ومشاكل في الجسم وضيق في التنفس، ولكني لو انشغلت في العمل أحس أني بخير.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ إسلام حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

ما تعاني منه هو أعراض توتر وقلق بسيط والحمد لله؛ لأنها غير مستمرة وتذهب بالانشغال عنها، ولا تحتاج إلى علاج، تحتاج فقط إلى استرخاء، ومن ضمن وسائل الاسترخاء -يا أخي الكريم- المشي يومياً، فهو يزيد في الاسترخاء، والانشغال عنها كما تعلم بالشغل، وبعد أن تنتهي من العمل عليك أيضاً أن يكون عندك هوايات تنشغل بها، وكل ما تأتي هذه الأعراض فكر في أشياء أخرى.

تواصل مع الأصدقاء، لا تكن وحدك في معظم الأوقات وحتى لو كان هذا التواصل عن طريق النت، أو عن طريق الفيسبوك، حافظ على الصلاة في المسجد مع الجماعة، فهذا يخرجك من أن تكون وحيداً، وأن تفكر في هذه الأعراض، وعليك بالعبادات والأذكار، ولا أرى أنك تحتاج إلى أدوية، فقط تحتاج إلى أن تسترخي بالمشي كما ذكرت وبالتجنب أن تكون وحيداً وتستغرق في التفكير، وأحياناً الاسترخاء عن شد العضلات وإرخائها في الجسم أو الاسترخاء عن طريق أخذ نفس عميق وإخراجه 5 مرات، وتكرار هذا التمرين عدة مرات في اليوم، كل هذا يؤدي إلى الاسترخاء وذهاب أعراض القلق والتوتر.

وفقك الله وسدد خطاك.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً