الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أعاني من رهاب اجتماعي، فما هو أحسن دواء له؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أعاني من رهاب اجتماعي، راجعت الدكتور ووصف لي حبوب بريستيك 50 بعد الغداء، وسيروكسات 12.5 بعد العشاء.

هل السيروكسات يذهب الرهاب وحده أو يلزم أخذ البريستيك؟ لأن الأدوية سببت لي صعوبة بالقذف عند الجماع، ويتأكد هل البريستيك ضروري استخدامه أم لا؟

أرجو أن تفيدوني، وجزاكم الله خيراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبد الله حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فعلاج الرهاب الاجتماعي في المقام الأول علاج دوائي وعلاج سلوكي معرفي، وللعلاج الدوائي عادة ما نعطي دواء واحد ويفضل أن يكون من فصيلة (الاس أس أر أيز) مثل الزيروكسات، البريستيك من فصيلة (الأس أن أر أيز) ونلجأ لها دائماً في حالة فشل أو عدم الاستجابة ل(لأس أس أر أيز)، والاثنان يا أخي الكريم يسببان صعوبة في القذف.

لذلك يوجد أكثر من سبب لأن توقف البريستيك وتستعمل الزيروكسات وحده، لأنه أولاً فعال في علاج رهاب الاجتماعي وهذا يقلل من مشاكل صعوبة القذف، ويمكنك زيادة الزيروكسات إلى 25 مليجراما والاستمرار فيه وحده مع علاج سلوكي معرفي لو أمكن ذلك.

وفقك الله وسدد خطاك.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً