الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ما العلاج المناسب لالتهاب وعصب المعدة؟

السؤال

السلام عليكم.
قبل البدء أشكركم على جهودكم.

أنا شاب عمري ٢٠ سنة، منذ سنتين أعاني من قلق، وتوتر، وألم في المعدة لا يوصف، وأستفراغ بعد الأكل مباشر، ولا يوجد شهية على الطعام أبدا.

عملت منظار المعدة وتبين لدي التهاب حاد وعصب في المعدة، ولم أستفد من الدواء، بالرغم من زيارتي لدكاترة عدة، ويصبح لدي تشنجات واستفراغ عند التفكير بأي شيء أو عندما أنزعج من شيء، وتعبت من هذا الحالة.

أفيدوني، جزاكم الله خيرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ ismail حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

طالما آلام المعدة والاستفراغ عادة تحدث بعد التفكير أو الانزعاج -كما ذكرتَ– فهذا يعني أنه في الغالب مشكلة نفسية، وآلام المعدة والاستفراغ نفسها تكون أعراض بدنية للقلق وللتوتر، وهذا من الأشياء المنتشرة، أن يكون عندك قلق وتوتر وتحدث أعراض بدنية، ناتجة من القلق والتوتر.

فإذًا العلاج هنا علاج نفسي وليس علاجًا عضويًّا؛ لأن المشكلة مشكلة نفسية في المقام الأول، والعلاج النفسي هو أن تأخذ أدوية للقلق وللتوتر، ولعلَّ أنسب دواء هنا هو الـ (دوجماتيل)؛ لأنه يساعد في علاج القلق والتوتر، وبالذات أعراض الجهاز الهضمي التي تكون ناتجة من القلق والتوتر، وجرعته هي خمسين مليجرامًا، من حبة مرة في اليوم إلى ثلاث حبات يوميًا، حسب درجة التحسّن، ويتم استعماله ما بين شهر إلى ثلاثة أشهر، حتى تزول هذه الأعراض –أخي الكريم– وترجع إلى حالتك الطبيعية.

وفقك الله وسدد خطاك.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً