الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

كيفية تنمية ذكاء الأطفال وتعليمهم المهارات المفيدة

السؤال

أنا أمارس مهنة تعليم الأطفال في إحدى رياض الأطفال، وأريد أن أتوصل عن طريق النت أو عن طريق أسماء كتب أستطيع استعارتها أو تصويرها إن أمكن بهدف أن أتوصل إلى ما يفيدني من ناحية أساليب تنمية ذكاء الأطفال وتنمية مهاراتهم وتعليمهم بعض المهارات عن طريق بعض الألعاب الهادفة، مع مراعاة أن يكون الهدف من ذلك كله تحت إطار إسلامي، وجزاكم الله خيراً.

ملحوظة: الأعمار التي أتعامل معها تتراوح ما بين 6 سنين إلى سن 15 سنة.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ مجهول حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك - بنتنا الفاضلة - في موقعك، ونشكر لك الحرص على السؤال قبل اتخاذ القرار، ونحيّي حسن عرضك للسؤال، ونسأل الله أن يُحقق لك السعادة والآمال.

إذا كنت ملتزمة ولله الحمد فإنه لا خوف من الارتباط بشاب متديّن، وأعتقد أنه بحث عنك ووجدك، وفارق العمر لا يضرُّ، فلذلك نرى أن تخوضي هذه التجربة كاملة، وواضح أن هذا الشاب الملتزم الذي يريد الخير ويريد الالتزام سيكون لك مصدر سعادة، وسيسهل التفاهم بينكم، لأن وجود الالتزام في الطرفين من أكبر ما يُحقق السعادة والوفاق الأسري.

والأهم من ذلك والذي أكمل هذه الصورة الجميلة هو حصول الارتياح والانشراح والميل عند الرؤيا الشرعية، فـ ((الأرواح جنود مجندة ما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف)). والخوف من عدم الانسجام والتفاهم ليس في مكانه، لأن هذه العلاقة هي علاقة روحية، علاقة الحب والميل القلبي لا تعترف بفارق العمر، ونسأل الله تبارك وتعالى أن يُقدّر لك الخير.

ممَّا ننصحك به: الاهتمام بوجهة نظر أهلك، فالرجال أعرفُ بالرجال، وكذلك أيضًا ضرورة الاستخارة واستشارة من يعرفوك ويعرفوا هذا الشاب، والإنسان عندما يستشير مَن حوله من الفاضلات العاقلات - أو المحارم بالنسبة لك كفتاة - إنما يُضيفُ عقولهم وما عندهم من خبرات إلى ما عنده من الوعي والخير.

فتوكلي على الله، واستمري في هذا المشروع، ومن حقك أن تسألي وتبحثي، ونسأل الله تبارك وتعالى لنا ولك التوفيق والسداد.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ مجهول حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك - بنتنا الفاضلة - في موقعك، ونشكر لك الحرص على السؤال قبل اتخاذ القرار، ونحيّي حسن عرضك للسؤال، ونسأل الله أن يُحقق لك السعادة والآمال.

إذا كنت ملتزمة ولله الحمد فإنه لا خوف من الارتباط بشاب متديّن، وأعتقد أنه بحث عنك ووجدك، وفارق العمر لا يضرُّ، فلذلك نرى أن تخوضي هذه التجربة كاملة، وواضح أن هذا الشاب الملتزم الذي يريد الخير ويريد الالتزام سيكون لك مصدر سعادة، وسيسهل التفاهم بينكم، لأن وجود الالتزام في الطرفين من أكبر ما يُحقق السعادة والوفاق الأسري.

والأهم من ذلك والذي أكمل هذه الصورة الجميلة هو حصول الارتياح والانشراح والميل عند الرؤيا الشرعية، فـ ((الأرواح جنود مجندة ما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف)). والخوف من عدم الانسجام والتفاهم ليس في مكانه، لأن هذه العلاقة هي علاقة روحية، علاقة الحب والميل القلبي لا تعترف بفارق العمر، ونسأل الله تبارك وتعالى أن يُقدّر لك الخير.

ممَّا ننصحك به: الاهتمام بوجهة نظر أهلك، فالرجال أعرفُ بالرجال، وكذلك أيضًا ضرورة الاستخارة واستشارة من يعرفوك ويعرفوا هذا الشاب، والإنسان عندما يستشير مَن حوله من الفاضلات العاقلات - أو المحارم بالنسبة لك كفتاة - إنما يُضيفُ عقولهم وما عندهم من خبرات إلى ما عنده من الوعي والخير.

فتوكلي على الله، واستمري في هذا المشروع، ومن حقك أن تسألي وتبحثي، ونسأل الله تبارك وتعالى لنا ولك التوفيق والسداد.


الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عمرو حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

لا شك أن التعليم بصورةٍ حرفية أو حسب ما ورد في الكتب والمراجع ربما لا يكون مفيداً حين نأتي للتطبيق العملي، وأرى أن أهم شيء هو أن تكون لديك الرغبة، فهذا هو الذي أستطيع أن أقول أني تلمسته من رسالتك أن تكون لديك الرغبة في أن تكون قدوةً لهؤلاء الأطفال، فالمبدأ الإسلامي في التربية يقوم على الترغيب والترهيب، فيجب أن نرغب هؤلاء الأطفال في الأشياء الجميلة مهما كانت بسيطة، وأن نشجعهم على كل عمل إيجابي يقومون به، وأن نتجاهل السلبيات المقبولة، وأن يكون هنالك نوع من التوبيخ البسيط في حالات السلبيات التي تتطلب التدخل، كما أن تعليم الأطفال ومن سنٍ مبكرة أمور دينهم يُعتبر من أفضل الطرق التربوية، والتي أنا شخصياً على قناعة كاملة بها في أنها تساعد في تطوير الذكاء وتنمية المهارات .

لا شك أن التعليم عن طريق الألعاب الهادفة هو أمرٌ جيد وطيب ومشروع، والكثير من الألعاب الآن متوفرة، ولكل فئةٍ عمرية ما يناسبها من هذه الألعاب، فيمكنك أن تستعين بذلك.

هناك الكثير من الكتب والكثير من المؤلفات فيما يخص التربية النفسية للأطفال، ربما يكون من أفضلها وأبسطها الكتيب الذي يعرف باسم (التربية النفسية في المنهج الإسلامي) للدكتور حسن الشرقاوي، كما أن هنالك كتاب يعرف باسم (الصحة النفسية) للدكتور علاء الدين الكفافي، يُعتبر كتاباً جيداً في معرفة التطور النفسي للأطفال وللإنسان بصفةٍ عامة، كما أن الدكتورة موزه المالكي أصدرت كتيباً باسم (أطفال بلا مشاكل) يُعتبر أيضاً من الكتيبات الإرشادية التي تُساعد كثيراً.

وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً