الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أعاني من ضيق تنفس فهل له علاج؟

السؤال

السلام عليكم.

منذ أسبوعين أعاني من ضيق التنفس المستمر طوال اليوم، مع قلق وشعور بالبكاء، وغازات بالبطن، ذهبت للدكتور، وشخص حالتي بأنها سليمة، ولدي قولون عصبي، فهل سيستمر ضيق التنفس لفترة طويلة؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أمينة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

ضيق التنفس الذي تعانين منه ما هو إلا عرض بدني أو جسدي للقلق والتوتر المتمثل في القلق، والشعور بالبكاء، وغازات البطن الأخرى، والقولون العصبي هو أيضاً يعتبر نوع من القلق والتوتر الذي يكون دائماً مصحوبا بأعراض في الجهاز الهضمي.

إذاً ذهاب ضيق التنفس عنك مربوط بعلاج سببه وهو القلق والتوتر الذي تعانين منه.

والقلق علاجه إما نفسي وإما دوائي، والعلاج النفسي دائماً يتمثل في تعلم الاسترخاء، وهناك طرق كثيرة للاسترخاء منها:

طرق بسيطة مثل: الرياضة، وبالذات رياضة المشي يومياً لمدة نصف ساعة تؤدي إلى الاسترخاء، وكذلك هناك تمارين للاسترخاء إما عن طريق الاسترخاء العضلي بشد مجموعة من عضلات الجسم لفترة ثم استرخائها، والاسترخاء البدني يؤدي إلى الاسترخاء النفسي بإذن الله، أو الاسترخاء عن طريق التنفس أخذ نفس عميق وإخراجه خمس مرات في الجولة الواحدة، ويتكرر هذا عدة مرات في اليوم.

وهناك أيضاً أدوية تساعد على علاج القلق والتوتر، وفي حالتك علاج مثل: الدوجماتيل 50 مليجرام من حبة في اليوم إلى ثلاث حبات أظنه كافياً لعلاج القلق والتوتر، وعليك بالاستمرار فيه لفترة شهر أو على الأكثر ثلاثة أشهر ثم تتوقفين عنه، كل هذه الأشياء إن شاء الله تزيل القلق والتوتر، وبذلك يختفي ضيق التنفس الذي تعانين منه..

وفقك الله وسدد خطاك.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً