الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أي أنواع الدوبامين أفضل للعلاج؟

السؤال

السلام عليكم..

ما هو أفضل اسم تجاري للدوبامين في مصر؟

بارك الله فيكم

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمود حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:


الدوبامين لا يُوجد في شكل مركبات أبدًا، لأنه من خلال التمثيل الأيضي عن طريق الكبد يتم تحطيمه، فإذًا هو لا يكون كمستحضر في شكل دواء مثلاً، والدوبامين أصلاً هو أحد المواد التي نُسمِّيها بـ (الموصِّلات أو المرسلات العصبية) تفرزه خلايا معينة في الدماغ، ويتفاوت إفرازه من إنسان لآخر، مثلاً يُعتقد أن الأشخاص الذي يُصابون بمرض الفصام أو بمرض الهوس الحاد - أو بأمراض الذهان عامة - يحدث زيادة في إفراز الدوبامين، أو زيادة في حساسية الدوبامين، لذا تحدث لهم الأعراض الفصامية والذهانية والهوسية.

ويُعتقد أيضًا أن ضعف إفراز الدوبامين يؤدي إلى الشلل الرُّعاشي، أو ما يُعرف بـ (متلازمة باركنسون)، كما أن الدوبامين اعتُبر هو الموصّل العصبي الدماغي الذي من خلاله يتم التحكّم في الشهوات والغرائز.

وهنالك أدوية تؤدي إلى زيادة في إفراز الدوبامين مثل عقار (سينيميت Sinemet)، الذي يُعطى لمرض الشلل الرعاشي، وهو دواء مركب يحتوي على اثنين من الأدوية المختلفة تسمى هما (ليفيدوباLevodopa – كاربيدوبا – Carbidopa).

وهنالك أدوية تُقلل من إفراز الدوبامين مثل عقار (هالوبيريدول Haloperidol) والذي يُعطى لمرض الهوس وأحيانًا الذهان الحاد أو الفصام.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً