الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

كيف أعالج القلق والتوتر المرتبط بمشاكل المعدة؟

السؤال

السلام عليكم.

كنت أعاني من العصبية بسبب قلق وتوتر المعدة لأقل سبب، ولا أعرف ماذا أفعل، فأرجو الإفادة.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبد الحكيم حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

المعدة ليست قلقة، ولكن أنت قلق، وقلقك يُسبب مشاكل بالمعدة - أخي الكريم - ولمعالجة الأمر لا بد من معالجة القلق الذي تعاني منه، وذلك من خلال محاولة الاسترخاء، وهناك أشياء كثيرة تساعد على الاسترخاء، منها المشي يوميًا على الأقل لمدة نصف ساعة، وهناك تمارين للاسترخاء مثل التمارين العضلية، أو التمارين عن طريق التنفُّس، وذلك بأخذ نفس عميق وإخراجه، ويكرر ذلك خمس مرات، وتكرار هذا التمرين عدة مرات في اليوم، كل هذا يؤدي إلى الاسترخاء أخي الكريم.

وهناك أدوية لمعالجة موضوع القلق، وبالذات القلق المرتبط بمشاكل المعدة، ولعلَّ الـ (دوجماتيل) أفضل دواء لأعراض القلق المرتبطة بالمعدة، وجرعته هي: خمسين مليجرامًا، يمكنك استعمال حبة في اليوم إلى ثلاث حبات، حسب الاستجابة واختفاء الأعراض التي تعاني منها، ويمكن استعماله على الأقل لمدة شهر، أو ثلاثة أشهر، ثم بعد ذلك يمكنك التوقف عنه بعد زوال الأعراض، والعودة لحياتك الطبيعية.

وفقك الله وسدد خطاك.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً