الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

دواء (الأولانزبين) هل له آثار سلبية عند الاستمرار عليه؟

السؤال

السلام عليكم.

أنا أستخدم دواء (الأولانزبين 2.5 مل) يوميا، وناسبني جداً هذا الدواء، والحمد لله مع هذه الجرعة البسيطة لم أعانِ من أية أعراض جانبية غير زياده الوزن وهذا جيد بالنسبة لي.

سؤالي هو: هل أستطيع الاستمرار عليه لسنوات مثلا ١٠ سنوات أو٢٠ سنة قادمة؟ أكيد مع مراجعة الدكتور إذا تم استخدامه لسنوات طويلة، وهل له آثار على العقل وخصوصا أنه بهذه الجرعة البسيطه؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم.
الأخت الفاضلة/ Amalalqahtani93 حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

لم تذكري لنا المرض الذي تعانين منه حتى يتسنَّى لنا الإجابة بوضوح عن مدة العلاج، لأن هذا طبعًا يعتمد على المرض الذي يُعاني منه الشخص.

أمَّا بخصوص الأولانزبين فيمكن أن نتكلّم عنه بصورة نظرية، فهو طبعًا في بعض الأمراض – وبالذات الأمراض الذهانية – يُوصى باستعماله لفترات طويلة، إن لم تكن مدى الحياة، ويعتمد الانتظام عليه في ظهور أعراض جانبية، وأهمها هي زيادة الوزن، لأن الأولانزبين عند بعض الأشخاص – وبالذات النساء والفتيات – يُسبِّبُ زيادة في الوزن كبيرة، قد تُؤذي الشخص، وتكونُ سببًا في حدوث أمراض أخرى، مثل مرض السُّكري والأمراض المرتبطة بزيادة الوزن والسُّمنة.

ولكن إذا لم يحصل معك زيادة في الوزن على هذه الجرعة البسيطة، أو إذا كان وزنك أساسًا بسيط وواصلت مع الطبيب الذي يعرف حالتك فلا بأس من أن الاستمرار في الأولانزبين لأطول فترة ممكنة – كما ذكرتُ – وهذا يتوقّف أولاً على طبيعة المرض، وثانيًا: يتوقف على استجابتك للدواء، وثالثًا: يتوقف على ظهور أعراض جانبية.

وفقك الله وسدد خطاك.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً