الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أعاني من الخوف من المرض والموت، فما العلاج؟

السؤال

السلام عليكم.

بدأت مشكلتي مع وفاة زميلتي منذ 4 سنوات، بدأت أحس بأعراض الخوف والقلق ووسواس الموت، وتطورت حالتي منذ شهر، حيث أصبت بنوبات الهلع ووسواس مرض القلب، وتأتيني بعض الأعراض، مثل ألم في الصدر ناحية القلب، وضيق التنفس، وخدر في الأطراف والكتف الأيسر، فماذا أفعل؟

تعبت كثيرا من هذه الحالة، وأتمنى أن أعود طبيعية.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Lilianhamdy حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

من أعراض الحزن الشديد على شخص عزيز أو صديق قد تكون الإحساس بالتعب والخوف من الموت، وأحيانًا الإحساس بنفس أعراض المرض الذي تُوفِّي منه الشخص، ولكن كل هذا يستمر لفترة وجيزة ويختفي.

استمرار هذه الحالة معك لمدة أربع سنوات، والآن بدأت تجيء لك في شكل نوبات واضحة؛ معنى ذلك أنك الآن تحتاجين لعلاج – أختي الكريمة – وقد يكون وفاة الصديقة ما هو إلّا سبب لحدوث الحالة عندك.

الآن تحتاجين لعلاج، ولعلَّ أنسب علاج لك هو الـ (سبرالكس/اسيتالوبرام) عشرة مليجرامات، ابدئي بنصف حبة – أي خمسة مليجرامات– بعد الإفطار لمدة أسبوع، ثم بعد ذلك حبة كاملة، وسوف تبدأ الأعراض في الاختفاء في خلال شهر ونصف إلى شهرين، ثم بعد ذلك استمري في تناول السبرالكس لفترة لا تقل عن ستة أشهر، حتى لا تعود الأعراض مرة أخرى، ثم بعد ذلك أوقفي العلاج بالتدرّج، بسحب ربع الجرعة كل أسبوع، حتى يتم التوقف منه تمامًا.

وفقك الله وسدد خطاك.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً