الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل يستجيب الله -عز وجل- دعاء من ظلمته دون قصد؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سؤالي: إن كنت قد ظلمت شخصا بدون قصد أثناء اللعب، ودعى علي قائلا: (الله لا يوفقك في حياتك، الله لا يسامحك).

شعرت بالذنب والحزن، وصرت أفكر بالمستقبل، فهل سيستجيب الله دعاءه؟

لم أبلغ الحلم حتى الآن، ولم أكن قاصدا، شكرا لكم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ باسل حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبا بك -ولدي العزيز-، ونسأل الله أن يتولاك بحفظه، والجواب على ما ذكرت:

- الأمر يسير -إن شاء الله- ولا داعي للخوف، فأنت لم تبلغ بعد وما زلت صغيرا، والله لا يؤاخذ بما فعلت من أخطاء إلا إذا بلغت سن البلوغ، كما أنك لم تقصد ما فعلته من ظلم إنما كان على سبيل الخطأ، والخطأ لا يؤاخذك الله به، وليس عليك إثم ولا حرج، ولهذا أرجو أن لا تقلق ولا تخاف مما يكون في المستقبل، فلن يستجيب الله دعاء زميلك عليك، وأبشر فأنت على خير؛ لأنك حريص على أن لا تظلم أحدا ولو في لعبة، وهذا علامة على صلاحك وحسن استقامتك.

وفقك الله لمرضاته.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً