الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أعاني من قلق وتوتر شديد وخوف من المرض ما علاجه؟

السؤال

السلام عليكم

أرجو الرد بالتفصيل على حيرتي، فأنا أعاني منذ فترة من ألم يأتي كالطعنات، ذهبت لطبيب وأعطاني علاجاً خاطئاً، ولم يشخص حالتي، وعندما ذهبت لطبيب آخر كنت قد تعرضت لمشاكل في معدتي من العلاج السابق، وتم تشخيصي باحتمالية ارتجاع مريئي، وتم إعطائي أدوية الحموضة، للأسف زاد هرمون الحليب، وبعد شهرين من العلاج أوقفت الدواء، علماً بأن فيتامين (د) كان 9 وبأخذ حقن، وأيضاً ب 12 أصبحت أعاني من أشياء غريبة تحدث في جسمي، مثل رفرفة العين تماماً، ولكن تأتي وتذهب في جميع أنحاء جسمي ولم يتم تشخيصي.

أنا أعاني من القلق والتوتر الشديد، والخوف من المرض، وأيضاً يأتي حرقان أعلى رأسي مع دوخة لثوان ويذهب، وزني نقص، وأشعر بالضعف العام، والنفسية السيئة، ماذا أفعل؟ أفيدوني، جزاكم الله خيراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ شيماء حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

لا أدري هل ذهبت إلى طبيب نفسي أم طبيب باطني، وكيف عرفت أن العلاج غير صحيح؟ هل أخبرك طبيب آخر أم لا؟ لأنه حصلت لك أعراض.

على أي حال: واضح أنك تُعانين من قلق وتوتر شديد، والخوف من المرض أيضًا هو من أعراض القلق والتوتر، والحرقان على الرأس والدوخة ورفرفة العين؛ كل هذه أعراض بدنية أو جسمية للقلق والتوتر، وعليه أنت تحتاجين أن تذهبي إلى استشاري أمراض نفسية، لعمل تقييم كامل لحالتك، وفحص الحالة النفسية عن طريق اللقاء المباشر معك، ومن ثم يضع الخطة العلاجية المناسبة لحالتك، فقد تكون فيها أدوية، وقد يكون فيها علاج نفسي فقط.

تحتاجين الذهاب إلى طبيب نفسي؛ لأن معظم الأعراض التي ذكرتها الآن هي أعراض نفسية وأعراض جسدية وبدنية للقلق.

وفقك الله وسدد خطاك.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً