الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تناولت حبوب باروكستين واكتشفت أني حامل، فماذا أفعل؟

السؤال

السلام عليكم.

دكتور أنقذني! أنا آخذ دواء باروكستين حبة واحدة مساء منذ أشهر، اكتشفت أني حامل، خائفة جدا! لا أستطيع إيقاف الدواء؛ لأني أوقفته منذ فترة فتعرضت لانتكاسة شديدة.

ساعدني أرجوك.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ zainab حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، أرحب بك في الشبكة الإسلامية.

وأقول لك -أختي الكريمة-: مبروك على الحمل، نسأل الله تعالى أن يرزقك الذرية الصالحة، وأقول لك أبشري، فالزيروكسات بجرعات صغيرة من الأدوية السليمة في أثناء الحمل، ولا يوجد حرجٌ في ذلك أبدًا، هذا الكلام قد أثبت تمامًا، أضف إلى ذلك أن الزيروكسات هو أفضل دواء يمكن للأم المُرضع أن تتناوله، لأنه لا يُفرزُ في حليب الرضاعة. هذه أخبار طيبة وأخبار مبشرة، وأرجو ألَّا تنزعجي.

وأنا حتى أجعلك أكثر اطمئنانًا أقول لك: إذا كان بالإمكان أن تخفضي جرعة الباروكستين إلى نصف حبة؛ هذا جيد أيضًا، وإذا لم تستطيعي فاستمري على الحبة دون أي مشكلة، فقط يُطلب منك أن تُراجعي طبيبة النساء والتوليد من أجل المتابعة، وإجراء فحص السونار أو فحص الموجات فوق الصوتية (أولترا ساوند - Ultrasound) لمتابعة المراحل الارتقائية والتكوينية للجنين.

واسألِ الله تعالى أن يرزقك ذرية صالحة، كاملة التكوين، وأن تفرحي بهذا الحمل وبهذا المولود. فلا تنزعجي أبدًا، هذا هو الموقف العلمي، وأسأل الله لك التوفيق والسداد.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً