الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ما هي الأدوية المناسبة لعلاج الصرع؟

السؤال

السلام عليكم.

أنا مصاب بالصرع وأتناول Clonazepam 2mg مرتين في اليوم وبشكل منتظم، فهل من الممكن أن يسبب الإدمان؟ مع العلم أني استخدمت أدوية مثل لاميكتال وغيره، ولم تناسبني.

وشكرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ ريان حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أرحب بك في الشبكة الإسلامية، وأسأل الله لك العافية والشفاء والتوفيق والسداد.

لا شك أن مرض الصرع له عدة أنواع، و-إن شاء الله تعالى- الآن الصرع يُعالج بصورة ممتازة جدًّا، ومآلات العلاج ممتازة، بشرط أن ينتظم الإنسان في تناول الأدوية المقرَّرة، وأن تكون هنالك متابعات مع الطبيب المختص.

بالنسبة للـ (كلونازيبام Clonazepam) هو ليس من أدوية الدرجة الأولى لعلاج الصرع، هو دائمًا دواء يُضاف لأدوية أخرى، وأنت ذكرت أنك استخدمت الـ (لاميكتال Lamictal) وغيره من الأدوية، ولكنها لم تُناسبك.

حقيقة أنا لستُ على إلمام بالذي لم يُناسبك من الأدوية، هل من ناحية فعاليتها؟ أم عدم تحمُّلها؟ أم آثارها الجانبية؟ لا بد أن يكون الأساس في علاجك هو أحد الأدوية المعروفة لعلاج الصرع، ومنها طبعًا الـ (لاميكتال) والـ (تجريتول Tegretol ) والـ (ديباكين Depakine) والـ (كيبرا Keppra )، وتوجد أدوية أخرى، لكن هذا الأمر أنا أتركه لك ولطبيبك.

بالنسبة للـ (كلونازيبام): كما ذكرتُ لك هو دواء فاعل وممتاز، لكن لا نعتبره من أدوية الدرجة الأولى، ودائمًا هو يُضاف لدواء آخر.

عمومًا الكلونازيبام سليم جدًّا، و-بفضلٍ من الله تعالى- وجد أن الأشخاص الذين يُعانون من مرض الصرع ويتناولون الكلونازيبام لا تكون لهم قابلية شديدة نحو إدمان هذا الدواء، فسبحان الله؛ فمن حيث الإدمان أرجو – أخي الكريم – أن تطمئن تمامًا، أنه لا يُعتبر مشكلة في مثل حالتك، المهم هو أن تُحافظ على التعليمات، على الجرعة التي وُصفت لك، وطبعًا حين يتم التوقف عنه في نهاية العلاج لا بد أن يكون هنالك تدرُّج في تقليل جرعة الدواء حتى يتم التوقف الكامل.

أسأل الله لك العافية والشفاء والتوفيق والسداد.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً