الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الأكزيما الولادية عند الرضع ومدة استمرار الإصابة بها.

السؤال

السلام عليكم..

ابن أختي يبلغ من العمر أربعين يوماً، ظهرت في وجهه حبوب حمراء، وقال الدكتور أنها أكزمة ولادية، ويبقى عنده إلى الشهر السادس أو السابع من عمره، فما الحل؟ وما هو العلاج؟ وهل صحيح سوف يبقى عنده إلى الشهر السادس من عمره؟ وهل لا تؤثر عليه؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت العزيزة/ سائلة حفظها الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

1. البثور الحمراء في وجه الوليد خاصة في شهره الثاني هي أكزيما بنيوية أكثر منها التهاب الجلد الدهني لدى الولدان.
2. وهي سليمة وليس لها دلالات خطيرة، بل تدل على أنه ذو بنية تحسسية. أي: عرضة لأمراض التحسس في المستقبل كالربو والشرى والتهاب الملتحمة التحسسي والتهاب الأنف التحسسي.

3. إن البنية التحسسية قد تلازم الإنسان ولكن بدرجات متفاوتة من شخص لآخر ومن ظرف لآخر، وهي غالباً ما تزول مع السنة الثانية من العمر، وفي بعض الأحيان قد تمتد لسنين أكثر، ولا أحد يستطيع التنبؤ بشدتها ولا بمدتها لأنها مرتبطة بعوامل داخلية خارجية عديدة، ومع ذلك لا داع للقلق.

4. لا. لن تؤثر عليه ولكن عليكم الوقاية والمتابعة مع طبيب أمراض جلدية أخصائي ثقة، ومن الممكن العلاج بالكريمات الكورتيزونية الخفيفة أو أشباه الكورتيزون أو بدائل الكورتيزون، وذلك بحسب رأي الطبيب المشخص الفاحص.

5. الوقاية من العوامل المثيرة للمرض هي عنصر ضروري في العلاج، والمتابعة.

ختاماً: لا داع للقلق، تابعوا مع الطبيب وابدءوا بالوقاية ثم العلاج والمتابعة، واسألوا الله أن يكون نصيبه من النوع قصير الأمد لهذا المرض التحسسي وليس من النوع طويل الأمد.

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً