الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أعاني من انبعاث رائحة كريهة من الفم فكيف أعالجها بالحبة السوداء

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله.

أنا شاب في العشرين من عمري أعاني من رائحة الفم الكريهة التي لم أجد لها الحل في بلدي (الجزائر) لأن الأطباء لا تتوفر عندهم المعلومات عن الأسباب الحقيقية لهذا المرض الذي شل حياتي من كل الجوانب، فلا أستطيع الصلاة مع الجماعة ولا الحديث مع زملائي في الجامعة ولا التعايش مع المجتمع.

هذا المرض يسمى (Halitose) باللغة الفرنسية، بعد سنة من البحث في الإنترنت في أسبابه وجدت أن هذه الرائحة سببها البكتيريا التي تعيش داخل الألياف فوق اللسان التي تقوم بتركيب مركبات تسمى ( Les composants volatils Sulfurés ) التي تتميز برائحة لا تطاق حيث وجدت أيضاً أن دكتورا في الولايات المتحدة الأمريكية تمكن من إيجاد حل لهذه الرائحة وهو عنصر فعال يسمى ( L'oxyd-8 ) حيث قام بتركيب دوائه الشهير الذي يسمى ( Therabreath ) والذي لا يتوفر في بلادي (الجزائر)، المهم كل المعلومات المتعلقة بهذه الرائحة موجودة في الموقع: Www.therabreath-eu.com والشيء الذي أبحث عنه، كيف يمكن معالجة هذه الرائحة بالحبة السوداء؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Djamel حفظه الله .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،،،
أظن أن السؤال التي تريد الجواب عليه هو الحبة السوداء وليس رائحة الفم الكريهة، والذي أريد أن أؤكد عليه هو أخذ الحبة السوداء كما هي دون تغيير، فذلك هو الأفضل؛ لأن الخصائص التي فيها قد تتغير عند الطحن أو الكسر أو العصر، وهذا ما قاله أحد الصيادلة، مثل وجود الزيوت الطيارة التي قد تخسرها بعض القيم العلاجية إذا طحنت، وأظن أنه في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم لم تكن الأشكال المختلفة للتحضيرات الكيميائية معروفة، وعلى هذا فيفضل أن تؤخذ كما هي.
يُفضل أخذها نظيفة بكميةٍ قليلة تزداد تدريجياً يومياً، وذلك لاختبار تحملها وتأثيرها، فإذا كانت محتملة زادت الجرعة، وإذا لم تتم الفائدة زادت الجرعة، وأما إذا حدث عدم تحمل فتكون الجرعات اختبارية وعدم التحمل مقدور على علاجه.
أيها الأخ الكريم، ليس لي أن أفتي في ما لم أدرسه، فقد تخرجنا من كلية الطب ولم يكن من المقررات الحبة السوداء، وقد درسنا العلاجات ومارسناها، وكذلك التخصص في الأمراض الجلدية، ولم نستعمل الحبة السوداء، ولكن جوابنا السابق مبنيٌ على القواعد العامة التي يُقاس عليها إعطاء أي عقار.
ونحن على علمٍ بما للحبة السوداء من مكانة في الطب النبوي، ولذلك فقد بحثت لك عن بعض المواقع التي تُناقش موضوع الحبة السوداء، والتي منها الديني من شرح صحيح البخاري، والتي بعضها من العلم الحديث، والإعجاز، وبعضها بأقلام أطباء، كالدكتور حسام عرفة، والتي يعتبرها من الطب البديل في موقع إسلام أون لاين، والدكتور حسان شمسي باشا، ومنها من كتاب معجزات الشفاء، ولم أشأ أن أنسخ وألصق بل آثرت أن أعطي عنوان المواقع حسب ما يلي، ولك أن تختار ما تريد، وكلها باللغة العربية:
Http://www.khayma.com/roqia/Booktip2.htm
Http://www.nooran.org/q/9.htm
Http://www.islamonline.net/arabic/science/2000/10/article9.shtml
Http://www.islamiyyat.com/black_seed.htm
Http://www.khayma.com/chamsipasha/sativa.htm
كما وأنه يوجد أكثر من 959 موقع تحدث عن الحبة السوداء.
وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً