الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

طلقت زوجتي ولا زلت أحلم بها.

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

طلقت زوجتي منذ سبعة أعوام، ولي منها طفلة وطفل، والآن أنا متزوج بأخرى، ومنذ أربعة أعوام أحلم بطليقتي، مع أنني لا أحبها، وبيننا مشاكل كثيرة.

ولا أحلم بزوجتي الحالية نهائيًا، مع أنني أحبها حبًا شديدًا، لأنها فعلاً نعم الزوجة الصالحة، ولا أجد لهذا الأمر أي تفسير، فأرجو الإفادة.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ إبراهيم حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك – أيها الأخ – في الموقع، ونشكر لك الاهتمام والحرص على السؤال، ونوصيك بزوجتيك خيرًا، سواء بالأولى وأطفالها، فإن الله يقول: {ولا تنسوا الفضل بينكم}.

أمَّا زوجتك الحالية فأرجو أن تُحسن إليها وتُبالغ في إكرامها، وتكتم عنها ما ترى في نومك من الحلم الذي يُرجَّح أنه أضغاث أحلام، ويبدو أنك تُفكّر في الزوجة الأولى وتشغلُك، ولذلك ما يشتغلُ به الإنسان يأتيه عند النوم.

ولا مانع من أن تعرض هذا الحلم على متخصص، فنحن ليس عندنا هذا المجال في تفسير الأحلام، ولكن هذا ما نُشير إليه، فأرجو أن تتغافل عمَّا تُشاهد، وتتجنّب تذكُّر تلك الزوجة، مع بقاء الإحسان لأطفالها والوفاء بما عليك من التزامات، وكن مع زوجتك التي تذكرها بالخير وتمدحها، وأدِّي واجبك تجاهها، واكتم عنها ما تُشاهد، حتى لا تُفسّر هذا بتفسيرات أخرى، ونسأل الله لنا ولك ولهم جميعًا التوفيق والسداد.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً