الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تنميل الجسد وعلاقته بآلام القلب

السؤال

فجأة أشعر بانقباض وكأني سأموت، يصاحبه ضيق بالصدر، وصعوبة في التنفس.
وضربات القلب سريعة، وفي بعض الأوقات بطيئة، ولكن قوية مع تنميل بالجسد كله، ورعشة بالقدمين واليديين، وفي بعض الأحيان أكون طبيعياً جداً، وعند الكلام العادي مع أي شخص أشعر بتعب شديد ونهجان ولا أستطيع الكلام، وإن حاولت الكلام أدوخ وجسمي كله ينمل، وأشعر كأن قلبي سيتوقف، وأيضاً عند الكلام مع روؤسائي بالعمل في بعض المشاكل، مثلاً أجد صعوبة بالنطق مع صعوبة بالتنفس، وارتباك، ليس بصورة دائمة.

ملحوظة: الآن كل التحاليل طبيعية جداً، فمنذ 13 سنة ظهر بالرسم التلفزيوني للقلب نسبة ارتخاء بالصمام الميترالي، ومنذ شهر كان هناك بالأشعة إحتقان بالأوردة في الرئتين.

ملحوظة أخرى: ومنذ 14 سنة كنت أدخن وأشرب وجميع المكيفات والمخدرات جربتها، حتى أدوية الكحة، ومنذ ذلك الحين والحمد لله امتنعت عن كل ذلك وأمارس الرياضة، ولكن هذه الأعراض مازالت تهاجمني على فترات.

ملحوظة أخيرة: في بعض الأحيان أشعر بهذه الأعراض بشدة عند المعصية، ومنذ 14 سنة وأنا أدور حائراً بين الأطباء بكافة التخصصات، ولا نفع من أي دواء كلها فشلت معي.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Ahmed حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

لا بد من نفي إحدى أمراض الصمامات القلبية، ولم أفهم ما قصدك بجميع التحاليل طبيعية!، وأنت قلت أنه منذ 13 سنة ظهر بالرسم التلفزيوني للقلب نسبة ارتخاء بالصمام الميترالي، ومنذ شهر كان هناك بالأشعة احتقان بالأوردة في الرئتين، وهذا كافي لأن يكون سبباً فيما تشتكي منه من أعراض متعلقة بالنبض والتنفس، وأعراضك الشديدة تجعلني أنصحك بعمل صورة إيكو للقلب جديدة، ومراجعة طبيب قلب ماهر، وعمل تحاليل الغدة الدرقية، وهناك احتمال أن تكون هذه الأعراض نفسية، خاصةً وأن الأعراض تزداد عند معصية الله، فإذا أكد لك طبيب القلب أنك طبيعي فراجع طبيباً نفسياً.

شفاك الله وعافاك، ولا يفوتني أن أرشدك إلى قراءة كتاب الله، فهو شفاء ورحمة.

وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً