الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تأثير الأدوية النفسية على الرغبة الجنسية وطرق علاج ذلك

السؤال

السلام عليكم.

مشكلتي في انعدام الرغبة الجنسية، وأرجو الرد من طبيب أمراض الذكورة.

رغبتي الجنسية كانت طبيعية وممتازة، ولكن عندما تناولت أدوية مضادات الذهان ومضادات الاكتئاب اختفت الرغبة الجنسية، ولم يعد هناك انتصاب صباحي.

توقفت عن تناول تلك الأدوية، وذهبت لطبيب غدد صماء، وعملت تحاليل لهرمون التستوستيرون الكلي والحر، وهرمون البرولاكتين، وكانت النتائج طبيعية، وأنا متوقف عن الأدوية النفسية منذ خمسة شهور، ولم تعد لي الرغبة الجنسية، علما أن رغبتي الجنسية كانت طبيعية، ولكن عندما تناولت الأدوية النفسية اختفت الرغبة الجنسية، فما العلاج؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ مصطفى حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

لا شك أن الكثير من الأدوية التي تعالج التوتر والاكتئاب والأمراض الذهانية إذا استعملت لفترة طويلة، فإنها تخفض الدافع والرغبة الجنسية عند الكثير من الأشخاص، عندها يتعود المخ والجهاز التناسلي على الخمول وقلة الرغبة وقلة الدافعية إلى التفاعل الجنسي، ولكن ذلك في العادة يكون مؤقتا، ويستعيد الشخص رغبته ونشاطه الجنسي كالمعتاد.

بالنسبة لحالتك: فإن الهدف والعامل المحرك للرغبة الجنسية والانتصاب، وهو التواصل الجنسي الطبيعي مع الجنس الأنثوي غير متوفر لأنك أعزب، فعندما تكون لك علاقة جنسية حقيقية حميمية مع زوجة المستقبل، فالصورة سوف تتغير تماما إلى الوضع الطبيعي.

الإحساس بتأخر رجوع الرغبة الجنسية كما كانت قبل استعمال الأدوية النفسية منطقية، خاصة وأنت أعزب، ولا تمارس الحياة الجنسية الزوجية، فالحكم على أن هناك ضعف جنسي قد لا يكون في محله تماما الآن، خاصة أن تحاليل هرمونات الذكورة لديك -كما أشرت في استشارتك- طبيعية.

بالإمكان الآن تناول المنشط الطبيعي الآتي:
- Gentaplex tab حبة واحدة مرتين يوميا لمدة أسبوعين.
- Neurobion tab حبة واحدة يوميا لمدة أسبوعين.
سوف يساعدان في تنشيط الرغبة الجنسية -إن شاء الله تعالى-.

يحفظك الله من كل سوء.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً