الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

مخاطر تجربة الولادة الطبيعية بعد عمليتين قيصرية

السؤال

السلام عليكم.

أنا سيدة، وولادتي الأولى كانت طبيعية، أما الثانية والثالثة فكانت قيصرية، فهل من الممكن أن تكون الولادات التالية طبيعية؟ وهل لي أن أستخدم كلوميد؟ وكم كورساً أستخدم؟ حيث إنني أرغب بالتوائم.

ولكم جزبل الشكر والامتنان.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أم يوسف حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإعطاء فرصة للولادة الطبيعية بعد عمليتن قيصريتين قد يؤدي إلى الكثير من المخاطر، ومنها تمزق الرحم أثناء الولادة، وحدوث نزيف حاد قد يؤدي إلى وفاة الجنين، بالإضافة إلى حدوث مضاعفات للمرأة، مما يعرض حياتها للخطر، فلذلك لا بد أن تكون الولادة بعد ذلك بعملية قيصرية، وتجرى قبل موعد الولادة بأسبوعين.

بالنسبة لاستخدام الكلوميد، فإذا كان التبويض لديك طبيعياً والمبايض طبيعية، فلماذا الكلوميد؟ فاستعمال الكلوميد قد يسبب تهيجا في المبيض، والحمل بأكثر من جنين، ومن الممكن اثنان أو ثلاثة أو أربعة، والحمل المتعدد له أخطاره ومضاعفاته على الأجنة وعلى الأم، ويعرض الأم لكثير من مشاكل الحمل والولادة المبكرة، ولا تنسي بأنك عملت عمليتين قيصريتين سابقا، وذلك يزيد من فرصة التعرض لمشاكل في الحمل والولادة، والكلوميد يجب أن يؤخذ تحت إشراف طبيبة.

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً