الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

انقطاع الاحتلام هل يستدعي القلق؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

عمري ٢٢ عاما، كنت أحتلم بصورة طبيعية في المتوسط مرة في الأسبوع، وأحيانا أقل وأحيانا أكثر، ثم انقطع ذلك تمامًا، منذ حوالي ثلاثة أشهر متصلة، رغم أنني أنام بشكل طبيعي، ولا توجد أي أعراض مصاحبة، فهل هذا أمر يستدعي استشارة طبيب، أم هو بسبب انقطاع التأثيرات ولا ألقي له بالًا؟

ولكم جزيل الشكر.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Omar حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

من الجائز جداً انقطاع أو نقص الاحتلام لدى فئة الشباب، وغالباً ما يكون ذلك نتيجة لحدوث عدة متغيرات، مثل: الإكثار من ممارسة العادة السرية؛ بحيث يخفف ذلك كثيراً من الرغبة الجنسية الزائدة، أو المندفعة.

ومنها أيضاً: نتيجة لممارسة العلاقة الزوجية الحلال لدى فئة المتزوجين، أو الحرام لدى العزاب.

ومنها: الإرهاق العام، وعدم الانتظام في النوم، أو عدم النوم العميق لساعات كافية، وكذلك: قد يؤدي القلق الزائد، أو الاكتئاب، أو عدم الارتياح لتوقف الاحتلام.

وبهذه المناسبة فإن عدد مرات الاحتلام تقل بتوال عكسي مع تقادم سن العمر؛ فإن الرجال في مرحلة الأربعينيات والخمسينيات كثيراً ما لا يحدث لديهم الاحتلام بالإطلاق.

فإذن المحصلة أنك بخير ولا تهتم للأمر كثيراً.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً