الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أشكو من الفرق في حجم الكليتين، فهل في ذلك خطورة؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أجريت السونار على البطن والحوض، وتبين أن الكلية اليمنى أصغر من اليسرى، حيث يبلغ حجم الكلية اليمنى 7.9× 3.3، واليسرى 12.5 × 6.5، ولا يوجد أي حصوات أو تكيسات في الكليتين، وتحليل الكرياتنين 1.05، واليوريا 32، واليوريك أسيد 6.7، وعملت تحليل بول -والحمد لله- سليم، ولا يوجد زلال في البول.

سؤالي: هل صغر حجم الكلية اليمنى يسبب الفشل الكلوي؟ وهل هذا الصغر طبيعي؟

مع العلم أن طبيب السونار أخبرني أن حجم الكلية اليمنى صغير ولكنه في الحدود الطبيعية، فهل هذا صحيح؟ وما هو تقييمكم العام على وظائف الكلى؟

وشكراً لحضراتكم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ ahmed حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

هذا أمر طبيعي جداً أن يكون هناك اختلاف في حجم الأعضاء المزدوجة، مثل: الكليتين، والثديين عند الفتيات، حيث أن كل عضو من الأعضاء المزدوجة يتكون من خلايا منفصلة عن العضو الآخر، وقد يزيد عدد الخلايا المكونة لأحد الأعضاء عن الأخر عدداً وحجماً، مما يؤدي إلى وجود فرق في الحجم.

كذلك فإن المساحة التشريحية المتاحة للكلية اليمنى أسفل الكبد والحويصلة المرارية تكون أقل من المساحة التشريحية المتاحة للكلية اليسرى أسفل الطحال صغير الحجم؛ ولذلك قد نجد أن الكلية اليسرى أكبر حجماً، وطالما أن وظائف الكلى طبيعية، ومستوى الكرياتينين، والبولينا أو اليوريا طبيعية -ولله الحمد- ولا يوجد حصوات في الكلية اليسرى، أو انسداد في الحالب فلا قلق، وهذه فروق طبيعية لا شيء فيها.

وندعو الله لك الصحة والعافية والسلامة.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً