الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

العقارات المستخدمة لعلاج التهاب الكبد (C)..النتائج والمحاذير

السؤال

والدتي أصيبت بفيروس (c) الدرجة الرابعة حسب ما أشارت التقارير الطبية ونتائج المختبرات (صادرة من مستشفى الملك فيصل التخصصي بجدة، ومستشفى الملك فهد بالمدينة، ومستشفى المواساة، وغيرها) وحالتها الصحية مع الإبر سيئة جداً، فهل لها علاج آخر؟

هل المريض بهذا الفيروس يشعر بآلام في منطقة بطنه من هذا المرض أم لا؟ وكيف يتم التعامل مع حالته النفسية من هذا المرض، حيث الحالة النفسية سيئة؟

أرجو الرد بسرعة، الله يجزيكم خير.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ ابن طيبة حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

استخدام ما يسمى بالإنترفيرون ألفا أثبت نجاحاً متواضعاً (علاج 10 - 20% من المرضى) بعد استخدامه عقداً من الزمان، ولكن إضافة دواء رايبافيرين إلى الإنترفيرون أدى إلى نسبة أعلى من الشفاء التام من المرض.
يتم تناول الإنترفيرون عن طريق حقن تحت الجلد 3 مرات أسبوعيّاً لمدة 6 - 12 شهراً، أما الرايبافيرين فيؤخذ عن طريق الفم يوميّاً لمدة 6 - 12 شهراً.
يعتبر العلاج ناجحاً في حالة عدم وجود الفيروس في الدم لمدة ستة أشهر بعد إتمام الجرعات.
نسبة الشفاء التام من المرض باستخدام هذا النهج يصل إلى 30% تقريباً من الحالات.
لهذا العلاج آثار جانبية متعبة إلى حد كبير للمريض تكون في قمتها بعد تناول أول جرعة، وتخف تدريجيّاً مع العلاج، تتضمن هذه الآثار الجانبية الإرهاق وآلام بالعظام والعضلات، واكتئاب، وصداع وغثيان مع قيء، مع نقص في الخلايا الحمراء والصفائح الدموية وغيرها.

هناك عوامل كثيرة تتدخل في تقدير الطبيب لمن يتناول العلاج ومن لا يتناوله، منها: سن المريض، ووجود تليف بالكبد من عدمه، وبعض الأمراض التي يتنافى معها تناول الأدوية، ووظائف الكبد وغيرها.

أما ما يعرف بالحبة الصفراء، أو Ddb، فهو دواء أنتج في الصين لعلاج الالتهاب الكبدي (بي)، وما زال تحت التجربة لمعرفة نتائجه بالنسبة للالتهاب الكبدي (سي)، والتي ما زالت غير مؤكدة حتى الآن.

بالنسبة للحالة النفسية: يقوم الطبيب وأهل المريض بدور أساسي في رفع معنويات المرض، بإعطائه الأمل ورفع المعنويات عنده، وتذكيره بأنه مأجور ومثاب عند الله على صبره على هذا الابتلاء، وأن يداوم على الدعاء والتقرب إلى الله فهو الشافي، والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً