الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أشعر بألم بعد إجراء العملية، فهل الأمر طبيعي؟

السؤال

السلام عليكم.

أنا شاب، عمري ٢٣ سنة، غير متزوج، أجريت منذ شهر عملية دوالي في الخصية اليسرى بناءً على التحاليل التي أوضحت أنني أعاني من الدوالي من الدرجة الثانية.

كان الألم قبل العملية يأتي على فترات متباعدة، ولكن بعد العملية أصبح الألم شديداً ومستمراً طوال الوقت بشكل مزعج، وعند الفحص الذاتي أجد تمدد وتضخم في الأوردة وتغير شكلها، وعند استشارة الطبيب الذي أجرى العملية تكون إجابته إن هذا الأمر طبيعياً، ولكنني لا أعرف إلى متى يستمر هذا الألم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ مارك حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

من الوارد استمرار بعض الأعراض الجانبية بعد عملية الدوالي لفترة، ومنها التورم أو الانتفاخ في الخصية والألم والذي يقلّ ويختفي تدريجياً حتى تعود الأمور إلى وضعها الطبيعي -بإذن الله-.

لأن ربط العروق التي سببت الدوالي وقصها يتطلب أن العروق المتبقية تبحث لها عن منافذ أخرى لإكمال الدورة الدموية للجهاز التناسلي مما يسبب الشعور بالألم.

في معظم الحالات المشابهة تتناقص تلك الأعراض من تورم وآلام مع الوقت إلى أن تختفي تماماً، وقد يستغرق ذلك بين شهرين إلى ثلاثة أشهر على أكثر تقدير.

كل ما ننصح به الآن هو اتباع الإرشادات والاحتياطات الآتية:
تجنب عدم حمل الأحمال الثقيلة، وتجنب ممارسة الرياضة التي تزيد الضغط على البطن، وكذلك تجنب الإمساك والحزق أثناء التبرز، وعدم الوقوف لفترات طويلة؛ وذلك للتقليل من فرصة عودة الدوالي بعون الله تعالى.

يحفظك الله من كل سوء.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً