الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أعاني من ضعف التبويض، فما العلاج؟

السؤال

أنا متزوجة منذ 4 سنوات ولدي طفل بعمر سنتين، وأريد أن أحمل مرة ثانية ولكن التبويض لدى ضعيف ويتراوح ما بين 8 إلى 10، رغم أنه في الحمل الأول كان 10 والحمد لله حدث حمل، فهل من علاج لزيادة التبويض؟

أرجو الرد، وشكراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ علياء حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

إذا كان سبب تأخر الحمل لديك هو ضعف التبويض، فيمكن علاج ذلك باستخدام منشطات المبيض، مثل الكلوميد، ويمكنك الاستمرار لفترة تمتد حتى 6 أشهر، ويتم تحديد الجرعة بواسطة الطبيب المتابع لحالتك، وإذا لم يحصل الحمل فعندئذ يمكن الانتقال إلى علاجات هرمونية أقوى عن طريق الحقن , ولكن قبل البدء في استخدام أيٍ من هذه المنشطات لا بد من عمل الفحوصات الهرمونية اللازمة، ومن ثم يقرر الطبيب طريقة العلاج المناسبة.

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً