الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل الاستمرار على تناول عقار الزيروكسات فيه خطورة؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاكم الله خيراً فقد أخذت بمشورتكم واستعملت السيروكسات وما زلت لمدة تزيد عن اثني عشر شهرا، وقد استفدت ولله الحمد من الدواء وبنسبة كبيرة.

سؤالي هو: هل هناك أي محذور في الاستمرار في أخذ الدواء ولمدة سنة أخرى؟

وشكراً لكم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبد الله حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
فبارك الله فيك أخي على تواصلك مع الشبكة الإسلامية، والذي أود أن أؤكده لك أن الزيروكسات من الأدوية السليمة جدّاً، وهو لا يؤدي إلى أي نوع من التفاعلات السلبية مهما طالت مدة استعماله، أنا أعرف أن بعض الأخوة يتناولون هذا الدواء لمدة زادت عن خمس أو ست سنوات دون أي مشاكل، وهم الحمد لله يتمتعون بصحة نفسية وعقلية جيدة جدّاً.

الزيروكسات لا يسبب آثاراً جانبية – كما ذكرت – فقط ربما يؤدي إلى زيادة الوزن لدى بعض الناس، كما أنه ربما يؤخر القذف قليلاً لدى بعض الرجال، هذا هو الذي ربما يحدث وربما لا يحدث.

أما أثره على الأجهزة الأساسية في الجسم وهي القلب والكلى والكبد والجهاز التنفسي والجهاز العصبي، لا يؤثر عليها مطلقاً أي أثر سلبي، فخذه وتناوله على بركة الله لأي مدة تراها ما دمت تحس أنك في حاجة إليه، وأسأل الله لك الشفاء والتوفيق.

وبالله التوفيق.


مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً