الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

صداع واحتقان في الجيوب الأنفية

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مستشاري العزيز أرغب بالاستيضاح عن حالتي منكم

كنت أعاني من صداع وآلام في الرأس خاصة عند النوم، والاستيقاظ في الصباح، وأعاني من احتقان في الجيوب الأنفية، ونزول إفرازات مخاطية متقيحة على البلعوم، راجعت الطبيب وعملت صورة أشعة سينية للجيوب الأنفية فنصحني الطبيب بإجراء عملية تنظيف للجيوب؛ لأنه يوجد فيها احتقان.

عملت عملية التنظيف ولكن -الحمد لله على كل حال- لم أشعر بأي تحسن، بل بالعكس استمر عندي الصداع الحاد بشكل مستمر ومؤلم، لدرجة أني لم أستطع النهوض من الفراش منذ أن أجريت العملية، على الرغم من استعمالي للمضادات الحيوية والمسكنات.

ومن الأعراض التي أعاني منها بعد العملية:
الصداع الشديد، وألم في قمة رأسي من الجهة اليسرى، وألم في عيني من غير انقطاع، ونحول حاد في جسمي مع عدم السيطرة والتوازن، وكأني أستيقظ بعد تناولي جرعة فاليوم، علماً أني كنت أستعمل حبوب البروزاك منذ أربعة أشهر، وكنت مواظبة على استعمال حبتين في اليوم، وبعد يومين من إجراء العملية قطعته بعد أن رأيت حالتي تزداد سوءاً، مع العلم هو لم يكن يسبب لي أي أضرار قبل العملية.

أعتذر عن الإطالة عليكم ولكن أحببت أن أشرح حالتي مفصلة؛ لأني بدأت أخاف من هذا الألم، وجزاكم الله عني ألف ألف خير، وأدامكم الله لنا ذخرا لأننا لا نستطيع الذهاب إلى ذوي الاختصاص المهرة في بغداد بسبب الوضع الأمني الخطر جداً جداً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ المها حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فأغلب الظن أن ما تعانيين منه هو التهاب بالجيوب الأنفية، وقد يصاحبه أحياناً ثقل بالرأس أو عدم اتزان.
وهذه الالتهابات يمكننا علاجها بحبوب سيبروباى 500 مج كل 12 ساعة مع غسول قلوي لتنظيف الأنف من أي إفرازات ثلاث مرات يومياً، ولكن إذا كانت آلام العين مستمرة أو غير محتملة فأنصح بمراجعة أخصائي عيون لمناظرة الحالة.

وندعو الله عز وجل أن ينعم عليك بالشفاء العاجل فإنه ولي ذلك والقادر عليه.
والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً