الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل يتضرر غشاء البكارة بمجرد هرش الجزء الخارجي؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ابنتي في السادسة من عمرها، أصيبت بالتهابات مهبلية، فأصابت غشاء البكارة وهي تهرش، فوجدت في ملابسها الداخلية قطرتين من الدم!

أنا لست طبيبة، ولا أعرف هل أصابت - فعلاً - غشاء البكارة أم لا؟ وهل يمكن أن ينزل من فتاة في مثل عمرها دم لأسباب أخرى؟

مع العلم بأن الدم كان ينزل على مدى ثلاثة أيام بمعدل نقطة في اليوم أو نقطتين مَشُوباً باللون الأصفر، وعندما فحصتها لم أفهم شيئاً؛ لأني لا أعرف شكل الغشاء، فماذا علي أن أفعل؟ فأنا لا أستطيع أن أخبر أباها لأنه شديدٌ جداً، ولا أدري ماذا أفعل حتى لا يحاسبني الله عليها، ولا تلومني عندما تكبر.

وجزاكم الله خيراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Nor حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

في البداية لابد من معرفة أن غشاء البكارة يقع على بعد 2 سم من فتحة المهبل، لذا يصعب فض الغشاء بمجرد الهرش للجزء الخارجي، إذ لابد من إدخال شيء إلى داخل المهبل، كإدخال اليدين بطريقة عنيفة أو آلة من الآلات المنزلية.

أما كون أن يستمر نزول الدم المشاب باللون الأصفر على مدار ثلاثة أيام فذلك يعني وجود سبب آخر للدم ألا وهو العدوى الشديدة للمهبل التي تسبب هذه الإفرازات المُشَابةُ باللون الأصفر.

أرى أنه لا داع لهذا القلق، ولكن لابد من عرض الفتاة على طبيبة أمراض النساء للتأكد من الحالة، وأن الغشاء لم يصب، وبالفحص يتحدد سبب هذه الإفرازات، وإن كان الأقرب أن تكون فطريات مثل المنوليا.

إن كان حدث شيء لغشاء البكارة فيتم إثبات ذلك بشكل رسمي من أجل المستقبل.

وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً