الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الإجهاض المتكرر بعد سن الأربعين

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله ووفقكم الله

أنا متزوجة وبعمر 45 سنة، ولي طفل وعمره 10سنوات، وأردت الإنجاب مرة ثانية بعد أخذ أدوية وحصل حمل، وبعدها حصل إجهاض بعد شهر وأسبوع، ثم أخذت مرة أخرى الدواء وحصل نفس المشكل ووقع إجهاض، وعملت جميع الفحوصات أنا وزوجي فكان كل شيء على ما يرام، ولكن بعده لم آخد أي شيء ولم يحدث حمل.

أرجوكم أن تنصحوني هل أذهب عند الطبيب لأخذ الدواء مرة أخرى أم ماذا أفعل؟ وهل أخذ الدواء لحدوث الحمل له خطورة على الصحة؟

ولكم جزيل الشكر.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ تورية حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

إذا كنت قد قررت الإنجاب فتوكلي على الله وخذي الدواء مرة أخرى، ولا ضرر من أخذ الدواء على صحتك إن شاء الله، ولكن المشكلة حقيقة تكمن في الإجهاض الذي تكرر مرتين سابقا، وغالباً فإن سببه العمر، فان أفضل البويضات هي تلك التي تخرج في أول فترة الإخصاب من عمر المرأة، وأضعفها هي تلك التي تخرج في الأواخر.

غالباً فإن هذا ما حدث، فإذا كنت مستعدة لتحمل النتائج فلا أرى بأسا من المحاولة عسى الله أن يكتب لك نصيبا من الذرية وإذا قدر الله تعالى للحمل أن يستمر فلابد من مراقبته مراقبة دقيقة عن طريق الالتراساوند وعمل التحاليل الخاصة بالتشوهات.

وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً