الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الألم بين أعراض ثقل الحمل وأعراض الولادة

السؤال

أنا متزوجة وحامل في الشهر التاسع (الأسبوع 38) ألاحظ من عدة أيام نزول بعض الإفرازات مني لونها أصفر، كل يوم تقريباً، وعندما أستيقظ من النوم أشعر بألم فظيع في ظهري، فهل هذه علامات قرب الولادة أم ماذا؟

وأريد أن أتأكد من موعد ولادتي، فإن آخر دورة أتتني في (13/5/2006) فمتى موعد ولادتي؟ وهل من الممكن أن أتأخر عن هذا الموعد؟ لأني سمعت أن الكثير من النساء يتأخرن عن موعد ولادتهن.

وأرجوكم أن توضحوا لي ما هي علامات قرب الولادة حتى أكون على استعداد؟

شكراً لكم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أم خالد حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فالواضح أن هذا هو أول حمل لك، وما تحسين به هو أعراض ثقل الحمل، وليس أعراض الولادة، وأعراض الولادة تكون عبارة عن آلام في الظهر والبطن، وتكون منتظمة وليس فقط في الصباح، وتبدأ الآلام بالتقارب وقوتها في الازدياد شيئاً فشيئاً، وقد يكون معها نزول مادة مخاطية لزجة مع خيوط دم نتيجة توسع عنق الرحم، أو نزول ماء الجنين.

وموعد نهاية التسعة أشهر بالنسبة لك هو (20/ 2 / 2007) وهذا ليس بالضرورة موعد الولادة، فموعد الولادة يعلمه الله عز وجل، وذلك مصداق قوله تعالى في سورة الرعد: ((اللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَحْمِلُ كُلُّ أُنثَى وَمَا تَغِيضُ الأَرْحَامُ وَمَا تَزْدَادُ وَكُلُّ شَيْءٍ عِنْدَهُ بِمِقْدَارٍ))[الرعد:8] أي أن الله عز وجل يعلم من تنقص عن شهرها ومن تزيد على شهرها، ويمكن أن تزيدي عن موعد نهاية التسعة أشهر، ولكن لا يفضل التأخر أكثر من (10 أيام) عن ذلك الموعد حتى لا يضر الجنين، وإذا حصل التأخير فقد يطلب الطبيب دخولك المستشفى، وإعطاءك مادة لتحريض آلام الطلق، وذلك مع مراقبة وضع الجنين.

وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً