الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

التأتأة في الكلام منذ الصغر

السؤال

السلام عليكم.

أنا عمري 17 سنة، وأعاني من التأتأة في الكلام منذ أن كنت صغيراً، ولا أعرف ما الحل؟ ولا أدري ما العلاج النفسي؟ وأريد ذكر الأدوية والعقاقير للعلاج؟
الرجاء أن تساعدوني في هذه المشكلة.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فبالطبع لا يوجد أي علاج جراحي للتأتأة.
التأتأة تعالج أولاً عن طريق الثقة في النفس، وثانياً يجب أن تحدد الحروف التي تعاني من نطقها، وبعد ذلك خصص عدة كلمات تبدأ بهذه الحروف وكرر هذه الكلمات عدة مرات بصوت عالٍ ويمكنك أيضاً أن تسجل صوتك وتستمع إلى نفسك.

عليك أيضاً بالاسترخاء وممارسة تمارين الاسترخاء وأن تكون بطيئاً في كلامك، ومن الأشياء التي تحسن النطق هي التلاوة وقراءة القرآن والتجويد، فهذه إن شاء الله تساعد كثيراً، ومن الأمور الضرورية جدّاً ألا تراقب نفسك حين تتحدث، حاول أن تتجاهل أنك مراقب من الآخرين، وحاول أن تكون أكثر عفويًّة في كلامك.

من الأدوية التي تساعد في علاج التأتأة العقار الذي يعرف باسم هالوبريدول Haloperdiol، وتأخذه بجرعة صغيرة، وهي نصف مليجرام صباحاً ومساء، كما أنه وجد أن كل الأدوية المضادة للقلق مثل فلونكسول قد تساعد أيضاً في تخفيف التأتأة.

وأنصحك أن تثق في نفسك، وألا تراقب نفسك، وأن تدعو لنفسك بأن يحل الله تعالى هذه العقدة من لسانك، وأسأل الله لك التوفيق والسداد.

وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً