الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أعاني من غازات البطن وتأثير الوضع النفسي والعادات الغذائية، فما الحل؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته:

أعاني منذ مدة من غازات في البطن، وخروج الريح في كل وقت تقريباً دون انقطاع، خاصة مع اقتراب موعد الدورة الشهرية، حيث تزداد هذه الغازات، ويزداد معها خروج الريح، مع ملاحظة أن خروج الريح في غالب الأحيان لا تصاحبه أية رائحة.

من فضلكم أود أن أعرف ما إذا كان هذا الأمر طبيعياً؟ وكيفية التخلص أو حتى التقليل منه، فأنا على وشك الزواج بعد ثلاثة أشهر - إن شاء الله - وأشعر بحرج كبير من هذا الأمر، خاصة وأنه يزداد بشدة عندما أكون في الفراش عند النوم، بالإضافة إلى أن بطني منتفخة، مع أن وزني معتدل إلى حد ما (58 كلغ ل 1.64 م محيط البطن 84 سم ) فهل التخلص من هذه الغازات سيؤدي إلى عودة بطني إلى حجمها العادي؟

الرجاء الإفادة..

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ سعاد حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإن الأعراض التي تعانين منها تشكل جزءاً من الأعراض التي تعاني منها بعض النساء، والتي غالباً ما تسبق الدورة الشهرية، وتترواح الأعراض في شدتها، وتشمل أعراض التوتر العصبي مع آلام الصدر والصداع، مع زيادة الوزن، وانتفاخ البطن، وقلة النوم، مع الشعور بالإرهاق، وأسباب الحالة غير واضحة، وإن كان كثير من الأطباء يرجح التغيرات التي تحصل في الهورمونات كعامل أساسي.

لذا ينصح لعلاج هذه الحالة بإجراء التمارين الرياضية، وتنظيم الطعام ليشمل الفواكه والخضار الطازجة، مع تجنب الأملاح والمواد السكرية والقهوة، إضافة إلى تنظيم النوم لما لا يقل عن 8 ساعات يومياً، وقد يستدعي الأمر استعمال الأدوية كالتربتزول.

ينصح أيضاً بتجنب مشتقات الحليب خاصة لمن لهم نقص في الإنزيم الهاضم للحليب المسمى اللاكتيز، كما يجب التأكد من عدم وجود التهاب المعدة بجرثومة الهليوبكتر، وعلاجها بالمضادات الحيوية إن وجدت.

وبالله التوفيق.


مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً