الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حركة الجنين لدى أم مصابة بسكر الحمل والضغط

السؤال

السلام عليكم

أنا حامل في الشهر التاسع، ومنذ بداية حملي لم أشعر بحركة الجنين كثيراً، ولكن أشعر بمشي مثلاً، يعني حركات بسيطة جداً، فهل هذا يدل على وجود شيء في الجنين؟!

علماً أن عندي سكر حمل، والضغط عندي عال جداً وآخذ له برشاما ولم ينزل على الإطلاق، فماذا أعمل للضغط؟ علماً أن الجنين أنثى وكان يظل يومين دون حركة.

أفيدوني وجزاكم الله خيراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Reham حفظها الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فمن المهم جداً مراقبة حركة الجنين من قبل الأم؛ فهي مؤشر جيد على نشاط الجنين داخل الرحم، وتبدأ الأم عادة بالإحساس بحركة الجنين عند الشهر الخامس من الحمل، وربما في أواخر الشهر الرابع لدى بعض الأمهات.

ومعدل الحركة الذي يطلب من الأم أن تعده هو 10 حركات في خلال 12 ساعة من اليوم، ومن المهم أن يبقى هذا المعدل حتى في الشهور الأخيرة من الحمل.

وبالنسبة لحالتك فوجود السكر والضغط يشكلان خطورة على وضع الحمل وخصوصاً أنك كما ذكرت أن الضغط مرتفع جداً، ولم تذكري إن كان السكر منتظماً أم لا، والمهم فيما ذكرتيه أنه قد يمر يومان من غير أن تحسي بحركة الجنين، وهذا إن كان مقبولا في الشهر الأول لبداية الحركة فلا يكون مقبولا بأي حال في هذه الفترة الحرجة من الحمل الآن، ولابد من مراقبة الجنين بعمل تخطيط لقلبه ( Ctg )، وحتى لو استلزم الأمر إدخالك المستشفى ليوم أو يومين وعمل التخطيط مرتين يومياً وإعطاءك ورقة وقلما لعد الحركة.

وإذا كان التخطيط يظهر نقصاً في نشاط الجنين ولا زلت تصرين على قلة الحركة فقد يستلزم الأمر محاولة توليدك قبل الوقت المحدد لك، وفي جميع الأحوال بالنسبة لحالتك فلن يسمح لك بإكمال الشهر التاسع بسبب الضغط والسكر، وقد يتم توليدك قبل موعدك النهائي بأسبوعين- أي في منتصف الشهر التاسع بناء على ما تراه طبيبتك المتابعة لحالتك.

أسأل الله تعالى أن يجنبك وطفلك كل مكروه وسوء.

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً