الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

كيفية علاج التهاب الجيوب الأنفية بغير جراحة

السؤال

السلام عليكم.

أنا مصاب بالتهاب الجيوب الأنفية، فما الدواء دون إجراء جراحة؟! علماً بأن الصداع لا يفارقني إلا بالمسكنات.

وشكراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم.
الأخ الفاضل/ مؤاب حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد:

فليس كل التهابات الجيوب الأنفية تحتاج إلى جراحة، ولكن في كل الأحوال يجب المحافظة على نظافة الأنف وخلوها من الإفرازات المتجمعة والتي بسببها تحدث الالتهابات، ولذلك يجب المحافظة على دوام انفتاح الأنف وعدم انسدادها، وذلك بمعالجة أسباب الانسداد، سواء كان اعوجاجاً بالحاجز الأنفي والذي قد يحتاج إلى عملية بسيطة لإصلاحه، أو لوجود حساسية بالجيوب الأنفية.

وعلاجها يكون بتجنب أسباب ومهيجات الحساسية مثل التراب والدخان والعطور والمنظفات الصناعية والمبيدات الحشرية وأوبار الغنم والحيوانات الأليفة من قطط ونحوها، وكذلك بتناول أقراص ضد الهيستامين مع اشتداد الأعراض مثل حبوب (كلاريتين) أو (كلارا) حبة كل مساء، وبخاخ (فلوكسيناز) بخة كل مساء، مع استخدام غسول قلوي للأنف عن طريق الاستنشاق والاستنثار لتنظيف الأنف من الإفرازات المتجمعة بها، والتي تسبب هذا الصداع المزمن معك والذي لا تجدي معه المسكنات شيئاً، ولكن علاجه يكون بالتخلص من هذه الإفرازات المتجمعة بالأنف.

وأخيراً نسأل الله عز وجل أن يمن عليك بالشفاء العاجل.

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأكثر مشاهدة

الأعلى تقيماً