الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

فترة التبويض الممكنة للحمل ونسبة تكرار التشوه الخلقي لقلوب الأجنة

السؤال

أنا متزوج حديثاً وفي الأربعين من عمري، وزوجتي في ال (35)، رزقنا الله ببنت عاشت (12) يوماً فقط وتوفاها المولى بسبب تشوهات في القلب.

وسؤالي: متى يتم الجماع حتى تكون فرصة الحمل كبيرة بإذن الله؟ وهل ستحدث أي تشوهات إذا رزقنا الله بمولود جديد؟ وكيف يمكن منع هذه التشوهات إذا أمكن؟ مع العلم بأن زوجتي -وحسب نصائح الدكتور- تأخذ حبة (فوليك) يومياً منذ (3) أشهر.

وجزاكم الله في الحياة الدنيا وفي الآخرة خيراً لما تقدمونه من فائدة ومعرفة وحلول، وجعله الله في ميزان حسناتكم، ومزيداً من التقدم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم.
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

من المتعارف عليه بأن فترة التبويض هي الفترة التي تمتد من اليوم الثاني عشر إلى اليوم السادس عشر من تاريخ بدء الدورة الشهرية في حالة الدورات الشهرية ذات الثمانية وعشرين يوماً، وعليه فإن الجماع خلال هذه الفترة تكون فيه فرصة الحمل كبيرة.

من خلال الدراسات السابقة فإن هنالك نسبة ضعيفة جداً تتراوح ما بين 1% إلى 3 % لتكرار التشوهات الخلقية لقلب الجنين، علماً بأن مثل هذه التشوهات ليس من الممكن تفاديها، أي: ليس هنالك علاج مسبق يمكن أخذه لتفادي هذه الحالة، ولكن بعض الحالات يمكن تشخيصها في الأسبوع العشرين إلى الثاني والعشرين من الحمل عن طريق عمل موجات صوتية خاصة لقلب الجنين، وهي عملية تشخيص، ومن ثم يمكن عمل عمليات جراحية منذ ولادة الطفل.

علماً بأن التشوهات الخلقية لقلب الجنين ليس له علاقة بعمر الأب أو الأم.

وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً