الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حمل المرأة ولا زالت بكراً

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته، وبعد:

أنا سيدة متزوجة منذ ثمانية أشهر وما زلت بكراً، ودورتي الشهرية غير منتظمة، لكن من حين لآخر أظن أنني حملت، فتأتيني حالة الدوخة وكأنني أريد القيء، وكذلك أحس بوجع في المبيض.

الذي أريد السؤال عنه هو: هل إذا كنت حاملاً في الأسبوع الأول أو الثاني وأنا لا أعرف ووقع جماع هل من الممكن أن يسقط الجنين؟ وكيف أحميه من الخطر؟!

أفيدوني وشكراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ مريم حفظها الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

لا أدري هل قولك أنك لا زلت بكراً يفترض أن الجماع لا يتم بالصورة المعتادة، أي أنه لا قذف داخلي في المهبل، إذا كان هذا ما يحصل فعلاً، فمع أن الحمل ليس مستحيلاً في هذه الظروف ولكن فرصته ليست كمن يتم لديها الجماع طبيعياً، وبالذات أنك ذكرت أن الدورة لديك غير منتظمة، ولكن إذا حصل الحمل فالحمل القوي لا ضرر عليه من الجماع، وخصوصاً إذا كان الزوج لا يدخل قضيبه إلى داخل المهبل - إذا كنت لا تزالين بكراً على حد وصفك -.

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً