الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تأثير النقص في مطاوعة البطين الأيسر على الحياة اليومية

السؤال

السلام عليكم.
أجريت فحوصات طبية بجهاز (الإيكو) فتبين وجود نقص في مطاوعة البطين الأيسر، وأن وظائف القلب تعمل بصورة جيدة، علماً أنه سبق وأصبت بجلطة قلبية عام 2003، وتم وضع شبكتين وبالون للشريان التاجي الرئيسي مع إبقاء الشريان الرئيس الآخر بدون أي علاج، ونسبة الضيق فيه (60%) مع وجود شريان فرعي في أسفل القلب أيضاً لم يعالج، ونسبة الضيق فيه أكثر من (80%)، وليس عندي أمراض السكر أو الضغط، وإنما فقط ارتفاع في الكولسترول.
علماً أني متزوج وأستعمل بعص العلاجات، وهي: (ليسكول) 20 ملغ حبة ليلاً، و(بلافكس) 75 ملغ، و(أنديرال) 20 ملغ صباحاً و20 ملغ مساء.

فما هو تأثير النقص في مطاوعة البطين الأيسر على حياتي اليومية؟ وهل هناك علاج؟ وأرجو إعلامي بأي معلومات تفيدني في الأكل وممارسة الرياضة، وهل أنا ضمن الحالة الاعتيادية كإنسان؟

وجزاكم الله خيراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم.
الأخ الفاضل/ أبو مروان حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

فيعتمد الأمر على درجة نقص مطاوعة البطين، وكذلك على وجود الأعراض مثل صعوبة التنفس أثناء الحركة وعند صعود الدرج أو حتى أثناء النوم، وقد يحتاج الأمر إلى استخدام علاج طبي لتحسين عمل العضلة أو قد لا يحتاج، وذلك بحسب الدرجة.

كما أنه لابد من تخفيض نسبة الكولسترول وذلك بتناول الطعام الصحي والإكثار من الخضروات وتجنب الدهون، وبخاصة الدهون الحيوانية، واستبدالها بالدهون النباتية، وممارسة رياضة مناسبة بحسب الحالة الصحية، وأفضلها المشي إذا لم تكن تعاني من الشعور بالإرهاق والتعب.

كما أنه لابد من تخفيض الوزن إذا كان وزنك أعلى من المعدل المناسب لطولك، ولابد من أن تكون كل هذه الإرشادات تحت إشراف طبيبك المعالج، فهو الأكثر دراية بحالتك الصحية، ويمكن أن تتواصل معه وبخاصة فيما يتعلق بممارسة الرياضة المناسبة.

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً