الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أدوية فطريات الرحم وتأثيرها على حليب الأم المرضع

السؤال

السلام عليكم

أعاني من فطريات في الرحم كما وُصف لي من قِبل أخصائي، وقد وصف لي علاجاً، وهو مرهم وتحاميل تستعمل من خلال الرحم، فما هو ضرر هذه الأدوية على حليب الأم؟ وهل لديكم علاج آخر للفطريات؟!
علماً بأنني مرضعة للطفل، وقد قال لي الطبيب أنه لا يوجد أي ضرر على الحليب، ولكن النشرة المرافقة للدواء تقول عكس كلام الدكتور.
أفيدوني وشكراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ سميرة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فعلاج الفطريات كما ذكر لك الطبيب ليس له ضرر على الطفل من استعماله إن شاء الله؛ لأن ما يمتص من المهبل نسبة ضئيلة، وما يصل منها إلى حليب الأم هو أقل من 1% من تركيز الدواء، وما تكتبه شركات الأدوية عادة هو لحماية نفسها من أي مساءلة قانونية لاحقاً، وليس بالضرورة أن حتمية الضرر واقعة.

وبالنسبة لسؤالك عن دواء آخر للفطريات فهناك أدوية تؤخذ عن طريق الفم، وهذه لا ينصح بأخذها لا في فترة الحمل ولا في أثناء الرضاعة، ويظل العلاج كما هو التحاميل المهبلية والمرهم الخارجي، ويمكنك أيضاً استعمال بودرة بيكربونات الصوديوم ويذاب ملء ملعقتين منها في لتر ماء ويغسل بها المناطق الخارجية أو المهبل من الداخل؛ حيث أنه يغير الوسط الذي يعيش فيه الفطر.

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً