الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

انتشار الشامات في الجسم بأعداد كبيرة.. التشخيص والعلاج

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أعاني من ظهور شامات - بقع سوداء - في جسمي بأعداد كبيرة، وتبلغ حوالي 200 أو أكثر، وحجمها صغير، وتظهر علي مثل الكدمة - بنية اللون تقريباً - ثم تتحول إلى شامة سوداء بعد فترة طويلة، ويكون حجمها صغيرا ولا يتعدى قطرها (1 ملم)، وتنتشر أكثر شيء في الأطراف، وقد لاحظت هذا منذ حوالي عامين، فما سبب ذلك؟!

وشكراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ العنزي حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإن الوصف السابق لا يعطي تشخيصاً ولكن يوحي بأن هناك شيئاً ضرورياً يحتاج إلى استقصاء، ولذلك فإننا ننصح بمراجعة طبيب أمراض جلدية ذي سمعة طيبة للفحص والمعاينة وأخذ قصة مفصلة وأخذ عينة جلدية لو استطلب ذلك وفحصها نسجياً، وكذلك إجراء بعض الفحوصات المخبرية الطبية كعدد الصفيحات وزمن النزف والتخثر وغيرها، وحسب النتيجة تتخذ الإجراءات اللازمة.

وإن الوصف له دلالات مريحة ودلالات غير مريحة، فعناصر الدلالات غير المريحة إزاء الوصف السابق هي العدد الكبير (200)، والانتشار والتطور المستمر، وابتداؤها على شكل كدمات، وعدم وجود مبرر لوجودها أو سبب واضح لها.

كما أن من عناصر الدلالات المريحة - أي العناصر المطمئنة - هي أنك لم تذكر نقصاً في الوزن أو أعراضاً عامة أو تدهوراً في الصحة.

ونحن لا نريد أن نكون متشائمين أكثر من اللازم ولا متفائلين أكثر من اللازم، ولذلك ينبغي اتخاذ الإجراءات التشخيصية اليقينية والقيام بتوابعها.

وخلاصة الكلام تكمن في مراجعة الطبيب المتخصص للفحص والمعاينة وإجراء التحاليل وأخذ الخزعة، وبعدها نطمئن إن شاء الله ونتخذ اللازم.

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً