السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

رزقت زوجتي قبل شهرين بطفل بعملية قيصرية، وبعد العملية لم يتغير حجم البطن إلا شيئاً قليلاً، إذ لا زالت زوجتي تبدو وكأنها حامل، إضافة إلى أن وزنها بدأ بالزيادة بشكل كبير، خاصة في منطقة الأفخاذ، علماً بأنها ترضع الطفل ويعتمد اعتماداً كاملاً على الرضاعة الطبيعية، فما هو السبيل لإزالة أثر الحمل من بطنها؟ وما السبيل لإنقاص الوزن دون التأثير على الرضاعة؟!

ولكم جزيل الشكر والامتنان.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فمن المتوقع بعد العمليات القيصرية أن يظهر ترهل في منطقة البطن؛ لأن النساء لا يقمن بتمارين البطن بسبب الجراحة، وأيضاً لأن من ضمن العملية القيصرية أن يتم إبعاد عضلتي البطن عن بعضهما بغية الدخول بينهما لفتح البطن وإخراج الطفل مما يضعف العضلة، ونصيحتي لزوجتك هي بممارسة رياضة البطن يومياً، وهذا كفيل بشد جدار البطن وإعادة العضلات إلى سابق قوتها.

وأما بالنسبة لإنقاص الوزن فلا ينصح عادة باتباع حمية أثناء الرضاعة لأن من شأنها أن تؤثر على كمية الحليب، ولكن يمكنها تناول الأغذية المفيدة والتقليل من النشويات والدهونات قدر المستطاع، والإكثار من شرب السوائل كالحليب قليل الدسم وتناول العصائر الطازجة بدل المصنعة والتي تكون غالباً غنية بالسكريات.

وبالنسبة لمنطقة الأرداف فالحل يكون أساساً في ممارسة الرياضة؛ لأن اتباع الحمية سوف يؤثر عند النساء أولاً على الوجه ثم الثدي ثم البطن ثم الأرداف، وبالتالي فإن هذا حتماً سوف يؤدي إلى إضعاف الرضاعة قبل أن يظهر التأثير على الأرداف.

والله الموفق.