الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أسباب تقيؤ الطفل الرضيع

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

ابن حماتي عمره أربعة أشهر، وهو دائماً يتقيء حليب أمه منذ كان عمره أقل من شهر مباشرة -دون أن يتخثر- بعد الرضاعة، ويقولون لها: إن حليبها دسم، وقد اضطرت إلى إعطائه حليباً خارجياً، ولكنه الآن يتقيؤه حليباً متخثراً وبكثرة، وبسبب تقيئه أصبح ليس بذلك السمين الجيد، لكن صحته جيدة، فما السبب؟ وما هو العلاج؟
ثانياً: هل غسل الطفل ذو الشهرين والثلاثة وقبل السنة يومياً صيفاً وشتاء عافية للطفل؟

وجزاكم الله خيراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أم عمار حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإن ما تصفينه هو ظاهرة عادية في الأطفال خلال الأشهر الأولى من العمر وهو الارتجاع الوليدي، وهي ظاهرة تختفي مع الوقت، وهناك بعض الأدوية البسيطة تعطى للحالات التي تعاني من زيادة في هذه الظاهرة مثل شراب (Motellium)، والعبرة تكون هل هناك زيادة طبيعية في وزن الطفل أم لا؟ فإذا كان هناك زيادة طبيعية في وزن الطفل فليست هناك مشكلة، واطمئني فستختفي تلك الظاهرة في القريب -إن شاء الله-، علماً أن رضاعة الأم لا غنى عنها، وما قيل عن أن لبن الأم فيه دسم زائد فهو ليس بصحيح.

وأما بالنسبة للاستحمام اليومي للأطفال حديثي العمر فلا ضرر منه، بل النظافة مطلوبة وصحية، لكن بشرط أن لا يتعرض الطفل لتيار هواء بعد الاستحمام مباشرة.

وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً