الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الاحتياطات التي يجب أن تتخذها الحامل خلال الشهر السادس

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا حامل في الشهر السادس - الأسبوع 25 - وعند متابعة الحمل ذكرت لي الدكتورة أن السونار يوضح أن رأس الجنين يعطي عمر الأسبوع 26 ويديه ورجليه يعطى عمر الأسبوع 25، بمعنى أن رأس الجنين أكبر من جسمه، مع ملاحظة أني قد زاد وزني خلال الشهر الماضي حوالي ثلاثة كجم، وأشعر بجوع شديد في أوقات قصيرة، فهل هذا عارض مرضي أو هل جنيني في خطر؟ وما الاحتياطات التي يجب أن أتخذها خلال هذه الفترة؟ وهل يؤثر ذلك على الولادة؟!

وجزاكم الله خيراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أميرة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فلا داعي للقلق في مثل حالتك، فالفرق قليل ويكاد لا يذكر، وهذا الفرق سواء بالزيادة أسبوعاً أو أقل أسبوعاً يعتبر طبيعياً، وهذا فرق طبيعي بين البشر ولا نعتبره ذا أهمية.

وبالنسبة للرأس فقد يكون أحد أفراد الأسرة سواء الأب أو الأم أو الأخوال أو الأعمام ذو رأس كبير نسبيا، فالأطفال داخل بطون أمهاتهم مثل البالغين، يكون لديهم اختلافات في أجسامهم ولكنها كلها ضمن الحدود الطبيعية.

والمهم في هذه الفترة هو مراقبة الوزن، والمعدل المطلوب للزيادة في الوزن هو حوالي اثنين كيلو في الشهر، أي بمعدل نصف كيلو في الأسبوع على الأكثر، ويجب فحص السكر لاستبعاد وجود سكري الحمل.

وإذا استمر معدل الزيادة بهذا الفرق فقط فلا خوف من الولادة بإذن الله، وقد يستمر الفرق بنفس المعدل وقد لا تجدي فرقا في الألتراساوند القادم بين مقياس الرأس والجسم، وقد يزداد هذا الفرق في الأشهر القادمة، ولكن هذا يحصل في حالات قليلة، وعندها أيضاً لا يتم الحكم على الأمور إلا في الشهر الأخير من الحمل، فإن نزلت الرأس في الحوض فعندها يتم إعطاء فرصة للولادة الطبيعية، وهناك تغييرات تحصل عادة أثناء الولادة وهي أن يصغر الرأس قليلاً ويتسع الحوض قليلاً حتى يدخل الرأس في الحوض، وهذا لا يتم إلا أثناء الولادة فلا تقلقي وتوكلي على الله.

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً