أنا فتاة عمري 25 سنة، في كثير من الأحيان العادة الشهرية تكون مصاحبة بالدم المتجمد (المتخثر) مما يسبب لي الألم على المستوى، ولتسهيل عملية الخروج أقوم بحركات مثلاً كأنني أتبول - عفوا - لتخفيف الألم، أنا خائفة من زيارة الطبيب!

علماً بأنني سمعت أنه يمكنني أن أفقد غشاء البكارة لحجم هذه القطع.

أرجوكم ساعدوني وجزاكم الله كل خير.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Meriem حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فلا تقلقي -يا عزيزتي- فهذه القطع من الدم المتجمد لن تؤدي إلى تضرر غشاء البكارة أو فقدانك لعذريتك؛ لأن هذه القطع طرية وتستطيع أن تتأقلم على شكل الغشاء، وتعبر من الفتحة الموجودة طبيعياً في الغشاء، من غير أن تؤثر عليه.

وسبب الألم هو وجود تلك القطع فوق سطح الغشاء الداخلي بعد نزولها من الرحم، ولا داعي لمحاولة دفعها عن طريق الحركات التي تقومين بها، ويكفيك أن تتناولي مسكناً للأم في تلك الفترة، ولا داعي لزيارة الطبيب، فشكواك هذه طبيعية، ونسمعها كثيراً من الفتيات، وهي أصلاً دليل على أن الغشاء لا يزال سليماً، فلا داعي للقلق من ذلك الأمر.

والله الموفق.