الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

قياسات الجنين واختلافها من مرةٍ لأخرى

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله

دكتور، أرجوك أن ترد على استفساري جزاك الله خيراً.

أنا محتارة وقلقة من قياسات الجنين، وكلام الدكتورة التي أتابع عندها يختلف من مرة لأخرى بخصوص قياسات الجنين، فهل هي طبيعية أم لا؟

أنا آخر دورة لي كانت في يوم 1 / آب - أغسطس / 2007
أي وعلى حسب علمي الأسبوع 30 من الحمل، فهل هذا صحيح يا دكتور؟
أما القياسات، فهي كالآتي يا دكتور:

Hc == 27.0 Cm 29w1D ; ±16d
Bpd == 8.5 Cm 34w4D ; ±14d
Ac == 26 Cm 30w1D ; ±21d
Fl == 6.6 Cm 33w5D ; ±22d

Fw ( had iock3 ) 1888 g
Fw ( had iock2 ) 1718 g

Hc / ac 1.04

وأنا -يا دكتور- الجنين لدي نازل، والمشيمة تبعد 3.7 وآخذ من الأدوية يوتوبار 4 مرات يومياً، وحقنة البرولوتون في العضل أسبوعيا، وجوسبرين حبة يومياً، بالإضافة للحديد والكالسيوم فما رأيك في ذلك؟

آخر سؤال -يا دكتور- هل الدواء (أدالات 10) للضغط يناسب الحامل؛ لأنه صرف لي حبتين يومياً، ولا أتناوله خوفاً على جنيني، مع أن الدكتور يقول لي بأنه يرفع الجنين، ولكن في روشتة العلاج يذكر أنه لا يصرف للحامل فما رأيك؟

دكتور، أرجوك أجب علي بالتفصيل جزاك الله كل خير، وجعله في ميزان حسناتك.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ عنود الصيد حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فهنالك مفارقات في قياس الجنين، ويفضّل قبل الوصول إلى نتائج بخصوصه عمل القياسات المذكورة مرةً أخرى من جهة أخرى ذات تخصص في طب الجنين إن وجد؛ وذلك لاستبعاد وجود تشوهات خلقية في الجنين.

ووفقاً بأن آخر دورة لديك كانت في 1 أغسطس 2007م فإن حساب الحمل والبالغ (30) أسبوعاً صحيح.

أما فيما يختص بالمشيمة فهي حالياً نازلة، ولكن من ضمن المستويات المقبولة؛ وذلك لأنه نزول أكثر من (2.5)، وننصح بإعادة السونار في الأسبوع الــ (34) و(37) من الحمل للتأكد تماماً من ابتعاد المشيمة عن عنق الرحم.

أما بالنسبة لتعاطي الأدوية المذكورة فهي كما يلي: الحديد، والكالسيوم، فلا ننصح باستخدامهما كشيء روتيني لكل الحوامل، وإنما في حالة الحاجة إليهما في حالة نقصهما في الجسم، فمثلاً بالنسبة للحديد فينصح به فقط إذا كانت لديك أنيميا (فقر دم)، وفيه يكون نسبة الهمغلوبين أقل من (11) مع نقص في مخزون الحديد بالجسم.

استخدام الأدوية الأخرى مثل اليوتوبار والأدلات بغرض رفع التقلصات المبكرة للولادة، فعادةً ما ينصح باستخدامه فقط لمدة قصيرة تقل عن الأسبوع، خلال ذلك الأسبوع يستفاد من مفعول هذه الأدوية، مع استخدام إبر الاسترويد لتنشيط رئة الجنين، إذا تمت الولادة مبكرة.

علماً بأن الاستمرار في تعاطي تلك الأدوية لفترة تتجاوز الأسبوع ليست بذات الإفادة للجنين، كما أنه ليس من العادة استخدام اليوتوبار مع الادالات في نفس الوقت، بل يتم استخدام أحدهما فقط.

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً