الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الزيادة في الكرش والأرداف والترهلات في الثدي، ما علاجه؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أعاني من الكرش الكبير، ولدي زيادة في الأرداف التي توجد بين الرجلين، وكذلك لدي ترهلات في الثدي، فما هو الحل لمشكلتي؟ علماً أن حالتي هذه سببت لي مشاكل نفسية وأسرية.

وشكراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ سوسو حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فمن الممكن أن نتعامل مع الكرش حسب الحالة التي وصل إليها، فإذا كان البطن بارزاً قليلاً للزيادة في الوزن فيكون الشفط هو الحل، وأما في حالة الزيادة في البطن نتيجة الحمل والولادة، فهنا تكمن مشكلتان:

أولهما: ضعف العضلات، وينتج عنها بروز في البطن، وثانيهما: ترهل جلدي وزيادة في الدهون، ويمكن التعامل معها عن طريق عمليات الشد والشفط لجدار البطن، وأتوقع أن ما عندك هو من من النوع الثاني.

وأما الأرداف فيمكن التعامل معها أيضاً بنفس الطريقة حسب مدى الترهل الموجود.

وأما الثديان فإذا كان الثدي صغيراً ومترهلاً فيمكن تعديل الترهل عن طريق إضافة أنسجة (عملية تكبير) طبيعية أو صناعية، وإذا كان الحجم كبيراً قليلاً ويوجد ترهل قليل فعندئذ يمكن شفط الدهن مما يعمل على رفع الثدي، وإذا كان الحجم كبيراً للغاية ويثقل كاهلك -ظهرك-، فيمكن التعامل معه عن طريق عمليات التصغير.

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً