الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أعراض دواء التفرانيل والأنفرانيل واستخداماتها.

السؤال

إخواني في الشبكة الإسلامية المحترمون! تحية من عندالله طيبة مباركة وبعد:

استفساري هو: هل دواء تفرانيل هو نفسه دواء أنافرانيل أم هما دواءان مختلفان؟ وما هو الفرق بينهما من الناحية العلاجية والآثار الجانبية؟

والاستفسار الآخر هو هذه الأدوية (بروزاك + سبيرالكس + سيروكسات +زولفت ) أيهما أقوى أو أحسن لعلاج سرعة القذف أو أنهما في نفس المستوى؟ وما هي جرعتهما لعلاج سرعة القذف الذي أعاني منه؟
علماً بأنني آخذ علاج الفافرين بجرعة 100ملغ ليلاً، وهل الأنافرانيل يستخدم أيضاً في علاج مشكلة سرعة القذف؟

ولكم مني جزيل الشكر.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ العابد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فبالنسبة للتفرانيل والأنفرانيل هما ينتميان إلى مجموعة واحدة من الأدوية تعرف بالأدوية ثلاثية الحلقات، وهي في الأصل أدوية مضادة للاكتئاب، وهنالك تقارب بينهما من ناحية الفاعلية، وكذلك من ناحية الآثار الجانبية، ولكن الأنفرانيل يساعد في النوم أكثر كما أنه ربما يفتح الشهية للطعام بصورة أكثر، وهو يفيد في علاج الوساوس القهرية وذلك بجانب علاج الاكتئاب.

أما التفرانيل فهو لا يساعد كثيراً على النوم، وهو يساعد في علاج المخاوف خاصة المخاوف الاجتماعية وذلك بجانب أنه دواء فعال لعلاج الاكتئاب النفسي.

كما أنه يستعمل لعلاج التبول اللاإرادي لدى الأطفال، هذه هي الفوارق من ناحية الفاعلية.

أما من ناحية الآثار الجانبية فكما ذكرت لك الأنفرانيل يؤدي إلى زيادة في النوم ويؤدي إلى جفاف في الفم وكذلك الإمساك، خاصة في الأيام الأولى من بداية العلاج، علماً بأن التفرانيل أيضاً يؤدي إلى هذا الأثر الجانبي ولكن بدرجة أقل.

بالنسبة للأدوية التي ذكرتها فيما يخص علاج سرعة القذف، فالزيروكسات يعتبر - أخي الكريم - هو الأفضل وهو الأقوى في علاج سرعة القذف، والجرعة المطلوبة - في معظم الناس - هي حبة واحدة في اليوم وقد يحتاج البعض إلى حبة ونصف أو حبتين في اليوم، أما الفافرين فإنه يُساعد بدرجة أقل في علاج سرعة القذف، ولكن ليس بالأدوية الفعالة.

بالنسبة لجرعة الأدوية الأخرى فالبروزاك يساعد في علاج سرعة القذف أيضاً والجرعة هي كبسولة إلى كبسولتين في اليوم، والسبراليكس يساعد بدرجة أقل، وجرعته قد تصل إلى عشرين مليجراما في اليوم، والزولفت يساعد في علاج سرعة القذف وجرعته هي خمسون إلى مائة مليجرام في اليوم.

أما بالنسبة للأنفرانيل فهو أول دواء تم استعماله بنجاح في علاج سرعة القذف عند الرجال، والجرعة تتفاوت من خمس وعشرين إلى خمسين مليجرام يومياً، ويفضل أن يتناولها الإنسان ليلاً؛ لأنه يزيد من النوم نسبياً، كما أنه يؤدي إلى شعور بالجفاف بالفم في الأيام الأولى من العلاج، وهذا الأثر الجانبي لا يلاحظ كثيراً أثناء الليل.

وجزاك الله خيراً وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك
  • المغرب دايكسن

    الحمد للله

  • فلسطين فؤاد

    مشكوررررررررر اخي بجد فدتنا كتير

  • مصر عماد


    أما بالنسبة للأنفرانيل فهو أول دواء تم استعماله بنجاح في علاج سرعة القذف عند الرجال، والجرعة تتفاوت من خمس وعشرين إلى خمسين مليجرام يومياً، ويفضل أن يتناولها الإنسان ليلاً؛ لو سمحت الليله التي سوف يحدث فيه جماع ‘ولا ياخذ بانتظام

  • أمريكا الدبعي

    مشكور على هذه المعلومه وجزاكم الله خير

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً