الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

قبول الفتاة بشاب أقل منها في المستوى العلمي

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله

أنا فتاة حباني الله من كل نعمة، وبشهادة الجميع أنا فتاة متميزة بحمد لله، كان أبي -رحمه الله- رجلاً متميزاً أيضاً، وكان دائماً يغرس فيّ حب العلم، ودائماً يرفض كثيراً ممن يتقدم لي ممن هو أقل مني في أي شيء.

خطبت منذ فترة ليست بالبعيدة من شاب أعجبت به وأعجب بي في عملي، ولكن المشكلة أن عقلي لا يتقبله؛ لأنه أقل مني في الناحية التعليمية، علماً أنه حاصل على درجة معهد وهو مثقف جداً، ولكني جامعية، وكذلك أمور عمله ليست جيدة، ويسكن في منطقة بعيدة نوعاً ما عن المدينة.

المشكلة يا سيدي! أني كبرت وأنا أغرس في رأسي أني سأتزوج من شاب ميسور الحال، ذو دخل شهري على الأقل، وذو شهادة عالية ليباهي أبناءه الناس به كما كنا أنا وإخوتي، ولكن شاء القدر أن ألتقي بهذا الشاب وأعجب به، ولا أنكر أنه شاب ملتزم، ويراعيني كثيراً ويدللني، ولكني تعبت من رفض عقلي المستمر له ما يجعلني لا أنظر له باحترام كبير، وأخشى من المستقبل أن يزول ذلك الإعجاب والحب، ولا يبقى لي شيء أعجب به فيه.

وهناك أيضاً مشكلة أخرى أني لا أشعر بحبه لي وكذلك أنا، وهو دائماً ينتظر مني أن أحبه، لكني لا أعلم لم أشعر بتلك المسافة بيننا!؟ وأظن أن مشكلة التقارب بالعمر ترهبه أيضاً، أي أن كلينا يرفض الآخر بعقله، إلا أنه متمسك بي لتميزي، ولأننا حاولنا أن نفترق فلم نستطع، وإلى الآن لا نعلم حقيقة مشاعرنا رغم مرور ستة أشهر على خطبتنا؛ مما يجعلنا نخاف من إتمام الزواج الآن قبل أن نستقر.

هل هذه مشاكل عادية تحصل في الخطبة أم أن علينا أن نراجع أنفسنا؟
أرجو أن أجد عندك جواباً يريحني من حيرتي، علماً بأني دائمة الاستخارة لله رب العالمين، ولكني لا أجد الراحة إلى الآن.
وتقبلوا مني فائق الشكر والاحترام.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ رنا حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإنه ليسرنا أن نرحب بك مرة أخرى في موقعك استشارات الشبكة الإسلامية، فأهلاً وسهلاً ومرحباً بك، وكم يسعدنا تواصلك معنا في أي وقت وفي أي موضوع، ونسأله تبارك وتعالى أن ييسر أمرك وأن يشرح صدرك للذي هو خير، وأن يوفقك إلى ما فيه طاعته ورضاه، إنه جواد كريم.

بخصوص ما ورد برسالتك فإنه مما لا شك فيه أن الإنسان كلما كان متميزاً واجه قدراً كبيراً من المشاكل أكثر من غيره؛ لأن الناس في عمومهم عاديون، والإنسان العادي لا يشعر بشيء يغاير حاله عن حال غيره؛ ولذلك يرضى بما هو عليه، سواء أكان في جمال أو مال أو صحة أو ولد أو جاه أو وظيفة أو غير ذلك؛ لأنه عادي، أما المتميز فإنه دائماً أولاً يتعب نفسه لأن التميز يكلفه، ثانياً يتعب من حوله لأنه ليس كغيره، فإذا أراد أحد من العاديين أن يتعامل معه وجد مشقة في التعامل معه؛ لأنه يحتاج أن يرفع مستواه وقد لا يستطيع وتظل هذه الفجوة عبارة عن نوع من العقبة الموجودة من التأقلم والتمازج فيظل بينهما كالماء والزيت، من الممكن أن يختلط ولكنهما لا يتمازجان.

هكذا المتميز مع غير المتميز؛ ولذلك لا يستريح المتميز إلا إذا وجد متميزاً مثله؛ لأن قنوات التواصل بينهما تكون قوية، والمسافة بينهما تكون قريبة حتى وإن لم يكن هناك محبة، وإنما أشعر بأن نفس الأفكار تكاد تكون قريبة، نفس الآلام والأمال والتطلعات والتوقعات تكاد تكون متشابهة أو متقاربة؛ ولذلك المتميزون دائماً يتعبون غيرهم ويتعبون أنفسهم، يتعبون غيرهم لأنهم كلما حاولوا اللحاق بهم ما استطاعوا، ويتعبون أنفسهم لأنهم لا يستطيعون أن يرضوا الناس باعتبار أنهم لا يستطيعون ذلك، يصعب عليهم أن يتنازلوا ليكونوا من العاديين بعد أن منَّ الله عليهم بهذا التميز.

هذه مشكلة المتميزين عموماً في كل زمان ومكان وفي كل ميدان، وخاصة بأن هذا الأمر قد فطرت عليه منذ نعومة أظفارك نتيجة التربية الموجهة من والدك – رحمه الله تعالى – وهذا الذي انعكس الآن على علاقتك بخطيبك الذي تقدم لك، فهو فيه صفات مقبولة لو أن امرأة عادية لرحبت به ترحيباً شديداً، ما دام رجلاً متديناً ورجلا يراعي المشاعر وملتزما، وأيضاً يحمل شهادة معقولة، ومثقفا جدّاً، فهذه كلها عوامل نجاح، لو أن أي إنسان عادي لقبلها ورحب بها لأنها تعتبر متميزة بين غيره.

أما أنت بالنسبة لك فنظراً للفارق ما بين تميزك، فهذا الفارق سيظل حقيقة مزعجاً ويظل متعباً لكما معاً؛ لأنك تنظرين إليه أحياناً نظرة دونية على اعتبار أنه ليس في المستوى الذي تريدينه؛ ولذلك هذه المشكلة الآن التي تدور ما بين قلبك وعقلك، فعقلك إلى الآن ما زال غير مستوعب مسألة السن الذي أنت فيها، السلوكيات والأفكار والمعتقدات التي غرستها في عقلك منذ الصغر تأبى أن تقبل الوضع الذي أنت فيه، فأنت الآن على رأس الثلاثين من العمر معنى ذلك أنه قد فاتك كثيراً ولعل هناك من هم في نصف عمرك الآن ولديهم أولاد ويعيشون حياة زوجية مستقرة، أما أنت نتيجة الرفض المتكرر لمن يتقدم إليك وحرصك على التميز جعلك تدفعين الثمن باهظاً.

ولذلك أقول – بارك الله فيك – حتى وإن كانت هذه المبادئ موجودة إلا أنه ينبغي أن تراعي الواقع، العقل أعمى لا يرى، لا يرى هذه المسائل من جميع الجوانب، ينظر من ناحية واحدة (أريد تميزاً) ونسي أني الآن على رأس الثلاثين وقد ندخل في الأربعين بعد ذلك فيصعب ذلك أن تتاح لنا فرصة متميزة أو غيرها، أنا أقول بالواقع والمنطق: هذا الرجل مناسب لسنك الآن على الأقل؛ لأن سنك الآن هو الذي يجعل الإقبال عليك قليل، حتى وإن كنت متميزة – وسامحيني في ذلك – فإن هذا الأمر الآن أنا أتكلم فيه لأني أريد أن أمد لك يد المساعدة بصدق وصراحة ووضوح، في مثل هذه السن الاشتراطات تقل من قبل المرأة وكذلك الرجل إذا كان في مثل هذا السن أو تقدم فإن الاشتراطات أيضاً تقل بالنسبة له، وهكذا كلما تقدم بنا الزمن كلما طُولبنا بتقديم تنازلات تتناسب مع الظرف الذي نحن فيه، ومع السن الذي نحياه ونعيشه؛ ولذلك أقول: إما أن تقدمي تنازلات معقولة وإما أنك لن تتزوجي أصلاً، لابد أن تعيدي برمجة عقلك مرة أخرى بأنه ما كان مرفوضاً بالأمس أصبح الآن مقبولاً للظرف الذي نحن فيه، ثلاثون عاماً مسافة ليست بالقليلة لعلها نصف عمر الإنسان، فيا ترى هل النصف الآخر سنظل نحيا أيضاً على التميز حتى وإن فاتتنا فرصة كهذه الفرصة، خاصة وأن هذا الشاب ملتزم، ويراعي المشاعر، ويدللك أيضاً، ويقدم لك أشياء لا يقدمها غيره، فرض عقلك المستمر له نتيجة أنك لم تفكري أن تُقنعيه بأن يتنازل للظرف الذي أنت فيه، ما زال عقلك يعمل كأنك على رأس العشرين من عمرك ونسي أنك الآن قربت من نصف العمر؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم يقول: (أعمار أمتي ما بين الستين والسبعين وقليل منهم من يجاوز ذلك).

ولذلك أنصح بارك الله فيك – ضرورة إعادة النظر في هذه الفكرة التي لديك وأن تقنعي نفسك بأن هذه الفكرة كان لها وقتها، أما الآن فإن وقتها فعلاً في طريقها إلى الزوال، فينبغي أن نراعي الظرف الذي نحن فيه، خاصة إذا كان هذا الأخ ليس فيه من عيب، وأن تحاولي قدر الاستطاعة – بارك الله فيك – أن تنظري بعين الواقع، لا تنظري بعين المثالية والتميز، فإن هذه الآن – كما ذكرت – أصبحت مكلفة جداً، وقد تكلفك عمرك كله، وعمَّا قريب ستصبحين بلا زوج ولا ولد، وتجدين نفسك كأنك قُطعت من شجرة ليس لك أصلٌ تمتدين إليه؛ لأن والدك – رحمه الله – قد مات، وأخواتك قطعاً كلٌ منهنَّ قد تزوجن وإخوانك كذلك، وستشعرين بأنك وحدك في الميدان، وأن التميز لم ولن يقدم لك زوجاً يدفئك بحضنه ليلاً ويسهر على رعايتك إذا كنت مريضة ويقدم لك العون والمساعدة.

ولذلك أقول: كم أتمنى أن تعيدي النظر في رفض عقلك المستمر لأني لا أرى أن في ذلك صواباً في مثل سنك، أقول نعم لو أن هذا الكلام على رأس العشرين فمن الممكن، ورغم ذلك أقول رجائي أن تفكري وأن تعيدي النظر في موقفك مراعاة لظروف سنك، فأنا أرى أيضاً – بارك الله فيك – أنه لا مانع من عقد جلسة مصارحة وإخراج ما في نفسيكما معاً بكل صراحة ووضوح، وأن يعرض كل واحد منكما نفسه على الآخر بغير مواربة أو مداراة: أنا أحبك نعم وأنا أقدرك لكن أشعر بأن هناك شيئاً في داخل عقلي يجعلني غير متأقلمة، هذا صعب، أرى أن تسمعي منه أولاً؛ لأنني أرى أن كليكما يرفض الآخر بعقله، ومما ينبغي أن تعلميه - أختي الكريمة رنا – أن الحب وحده لا يؤسس أسرة وإنما مدار السعادة والشقاوة على العقل، فالعقل العقال الذي يعقل الأفكار ويعقل المشاعر ويعقل التصرفات ويحدد أنماط السلوك؛ ولذلك لابد من قناعة عقلية لأن رفض العقل معناه الفشل الذريع، خاصة وأنك – كما ذكرت – تنظرين إليه نظرة الازدراء وأحياناً تستخفي به ولا تنظري إليه بعين الاحترام المطلوب، وهذا أمر لو استمر في حياتك الزوجية فقطعاً لن يقبل رجل من امرأته حتى وإن كانت ابنة النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم أن تعامله بنوع من التعالي أو نوع من الكبر أو نوع من الترفع، فإن هذا مستحيل أن يقبل بحال من الأحوال.

ولذلك لابد – كما ذكرت – أن تسمعي منه، أنت لا تشعرين بحبه لك وهو لا يشعر كذلك، فإن الذي أخشاه الآن أنك إن تركته أو تخليتما عن بعضكما الآن فمن أدراك أنك سيأتيك متميزاً؟! هذا أقول: معقول ومناسب جدّاً بالنسبة لسنك وظروفك، وإن لم يكن متميزاً، ولكن ظروفك تفرض عليك أن تقبلي مثله بل أقل منه؛ لأن الثلاثين عاماً كما ذكرت نصف عمر، فلا ينبغي أن أغامر في أشياء وقد لا تأتي، والدليل على ذلك أن كل من تقدَّم ورُفض سابقاً، والله أعلم هل يتقدم أحد بعد ذلك أم لا.

فأنا أرى بارك الله فيك أن تعطي لنفسك فرصة حتى قبل جلسة الحوار والمصارحة، وأن تحاولي أن تحركي هذه القناعة من عقلك، بأن هذا التميز الآن ينبغي أن نتنازل عنه لنعيش الواقع، لتصبحي زوجة طبيعية في بيت طبيعي، ملكة في مملكة وأمٌ لأبناء؛ لأنه كلما تقدم بك السن أصبحت فرصة الإنجاب ضعيفة وأصبحت أيضاً كما ذكر الأطباء المعاصرون فرصة خروج أولاد عقلاء قليلة أيضاً بلا مشاكل؛ ولذلك الأمر أصبح الآن فيه صعوبة، فأنا أرى - بارك الله فيك – أن تجتهدي مرة أخرى في صلاة الاستخارة، وأن تحركي تلك القناعة التي عندك، رجاء أن تعطي فرصة لعقلك أن يفكر بطريقة منطقية وواقعية وأن تخبريه – بارك الله فيك – أن هذه الطروحات التي كانت موجودة الآن أصبح صعبا أن توجد، وأن هذه الفكرة التي كنا نحياها الآن أصبح وجودها عسيراً.
ومن هنا أقول: إذا استطعت أن تروضي عقلك وأن تحاولي أن تتنازلي عن تلك الثوابت التي نُشئت عليها - أو هذه القناعات التي غرست فيك منذ الصغر - فستكونين في هذه الحالة وسطاً، لن تكوني عادية بالمعنى الكامل، ولن تكوني متميزة بالمعنى الكامل أيضاً، وإنما ستصبحين بين هذا وذاك، وهذا الموقع سيتيح لك الفرصة لمساحة أكبر من التفاهم والحوار بين أي إنسان؛ لأنك ستجدين أن هناك قنوات تواصل بينك وبين الإنسان العادي، وتجدين هناك قنوات تواصل بينك وبين الإنسان المتميز، أنت قد حاصرت نفسك الآن في صندوق التميز، وأصبح من العسير عليك أن تنزلي إلى الصندوق العادي، أما إذا كسرت هذا الحاجز نوعاً ما أصبحت وسطاً ما بين هذا وذاك، وبذلك يعطيك القدرة على اللعب دوراً بارزاً ومهماً في إسعاد نفسك وإسعاد من يتعامل معك؛ لأنه لا يوجد رجل في العالم يقبل من امرأته أن تتعالى عليه أو أن تقول له بأنك لست الرجل المناسب بالنسبة لي، كما أنه لا توجد امرأة أيضاً عاقلة تحترم نفسها تقول مثل هذا الكلام.

فأنا أقول أختي الكريمة الفاضلة: أتمنى بأن تفكري كما ذكرت ملياً، وأن تجتهدي في ذلك خلال الفترة المقبلة ولتعطي نفلسك مهلة كافية لترويض عقلك، فإن استطعت أن تنزلي من مرتبة التميز إلى مرتبة الوسط بين التميز والعادي فأعتقد أنك ستقبلين وستنجحين وستكونين قريبة منه بالقدر الذي يجعله يقرب منك؛ لأنه شاعرٌ الآن – فيما أتصور من خلال رسالتك – أنك في مكان وتريدين أن يتقدم إليك، إذا كنت تريدني فتعال، وهذا يعتبر نوعاً من الإهانة، إذن فلماذا لا تتقدمي أنت إليه؟ التميز الذي عندك يمنعك من التقدم إليه خطوة؛ ولذلك يظل كل واحد منكم على طرف في الملعب، أما لو تقدمت خطوة وتقدم هو خطوة أخرى التقيتما معاً في وسط الملعب وبذلك أصبح للحياة طعم آخر.

أتمنى – بارك الله فيك – كما ذكرت أن تقومي بترويض عقلك وكسر هذا الحاجز القديم والنزول من هذا البرج العالي إلى واقع نحياه ونعيشه وذلك نظراً لظروفك وتقدم سنك المشار إليه – كما ذكرت – وبذلك أنا واثق أنك عندما تتقدمين خطوة أنا أرى قطعاً سوف يتقدم مقابلها عشر خطوات، ومنها ستحل المشكلة - بإذن الله تعالى – وسوف تتزوجان وتعيشا في غاية السعادة؛ لأنك تعلمت القدرة على التأقلم وتعلمت تغيير المواقف وتغيير المواقع، فموقع التميز أصبح تميزاً من نوع آخر، بدلاً أن كنت أريد متميزاً يستوعبني أصبحت أنا الذي أستوعب غيري، وهذا نوع أيضاً من التميز أن يكون لديك القدرة على التأقلم مع الأجواء التي تعيشين فيها مع مراعاة الظرف الذي تعيشينه أيضاً.

إن لم تستطيعي ذلك كله فلا أرى إلا أن تستعيني بالله عز وجل وتطلبي من الرجل أن يذهب إلى حال سبيله، وإن كنت لا أرى أن هذا الأمر صواب، ولكنه من باب آخر الدواء الكي، أتمنى أن توفقي في رسالتك، وأن تعاني على أداء مهمتك، وأن تجتهدي في ترويض هذا العقل الذي نُشأ على هذا التميز، وأن تطلبي منه أن يحاول مرة أخرى أن يعطيك تميزاً من نوع آخر، وهو احتواء الموقف، لنلعب دوراً جديداً حتى نسعد سعادة أخرى من نوع آخر وندخل السعادة على أُناس معنا يحبوننا ونحبهم، وبذلك تكمل السعادة ويتحقق التميز الحقيقي.
أسأل الله لك التوفيق والسداد والهداية والرشاد، إنه جواد كريم، وأتمنى أن تبشرينا قريباً بما وصلت إليه.

والله ولي التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً