الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

توجيه الماء إلى المهبل ...هل يضر بغشاء البكارة؟

السؤال

أنا فتاة أبلغ من العمر 22 عاماً، عندما كنت في 17 من عمري كانت تأتي الدورة الشهرية مع ألم، فقمت أكثر من مرة بتوجيه الماء بقوة إلى داخل المهبل، فهل فقدت البكارة؟
على العلم بأني لم أشعر بألم في حينها غير ألم الدورة الشهرية، بالعكس شعرت أنه خف الألم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ الهنوف حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فلا أظن أن غشاء البكارة قد تضرر، وإن كان ذلك الفعل خاطئا؛ لأنه كان من الممكن أن يضر بالغشاء والرحم وقنوات فالوب، كونه يعيد إفرازات الدورة ثانية إلى الرحم وإلى المهبل؛ مما كان من الممكن أن يتسبب لك بالتهابات شديدة ومزمنة.

ولكن طالما أنك قد توقفت عن فعل ذلك فأرجو أن لا يكون ما حصل قد أحدث أي تأثير - بإذن الله تعالى - وكما ذكرت لك فلا أظن الغشاء قد تضرر؛ لأن أطراف الغشاء أيضاً طرية، وقد يكون الماء عند دفعه توجه إلى داخل المهبل وليس إلى أطراف الغشاء ليضرها، ولا أظنك كنت توجهين الماء إلى أطراف الغشاء قاصدة؛ لأنك لم تكوني تدركين إلى أين بالضبط يتوجه الماء، وعلى ذلك فلا زلت أظن أن الغشاء لا يزال سليماً بإذن الله تعالى.

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً